اتساع رقعة تهريب الخضروات عبر رأس العارة إلى القرن الأفريقي
اتساع رقعة تهريب الخضروات عبر رأس العارة إلى القرن الأفريقي
> المضاربة «الأيام» خاص:
> علمت "الأيام"، أمس الأربعاء، أن آلاف الأطنان من منتوج البصل المحلي يعود لمزارعين في المديرية يتم تصديره عبر المنفذ البحري الكائن برأس العارة في لحج إلى دول مجاورة وخاصة جيبوتي.
ويذكر أن عملية التصدير لمنتج البصل اتسعت في الآونة الأخيرة وتتم عبر قوارب كبيرة دون دفع أي رسوم أو ضرائب للدولة من قبل التجار المصدرين.
الجدير بالذكر أن منفذ رأس العارة البحري يدر مئات الملايين من الريالات جراء سماحه بدخول العديد من المنتجات المختلفة دون حسيب أو رقيب حيث تتقاسم جهات نافذة وشخصيات تلك المبالغ المالية الهائلة.
وأصدرت سابقا توجيهات كثيرة من أجل التسريع في استكمال إجراءات فتح ميناء رأس العارة بمحافظة لحج، وضبط ومكافحة حالات التهريب التي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، إلا أن حالة الميناء والمنفذ البحري لا يزال كما هو عليه منذ سنوات وسط اتساع رقعة عمليات التهريب وخاصة تهريب الخضروات وغيرها.
ويشار إلى أن منفذ (ميناء) رأس العارة ظل خلال فترات الحكومات المتعاقبة منسّيا ومهملا عن اهتمامات الدولة، الأمر الذي جعله منفذا مفتوحا لتهريب المهاجرين الأفارقة وتهريب السلع والمواد التجارية كالسموم الضارة والكحول والأدوية المزورة والأسمدة وهياكل الدراجات النارية وكميات كبيرة من سائل حمض الهيدروفلوريك الخام (الأسيد) وتلك المواد تستخدم في التصنيع الحربي ويتم تهريبها إلى المناطق الشمالية الخاضعة لجماعة الحوثي، الأمر الذي ألحق أضرارا كبيرة بالاقتصاد الوطني وسط إهمال السلطات.
ويذكر أن عملية التصدير لمنتج البصل اتسعت في الآونة الأخيرة وتتم عبر قوارب كبيرة دون دفع أي رسوم أو ضرائب للدولة من قبل التجار المصدرين.
الجدير بالذكر أن منفذ رأس العارة البحري يدر مئات الملايين من الريالات جراء سماحه بدخول العديد من المنتجات المختلفة دون حسيب أو رقيب حيث تتقاسم جهات نافذة وشخصيات تلك المبالغ المالية الهائلة.
وأصدرت سابقا توجيهات كثيرة من أجل التسريع في استكمال إجراءات فتح ميناء رأس العارة بمحافظة لحج، وضبط ومكافحة حالات التهريب التي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، إلا أن حالة الميناء والمنفذ البحري لا يزال كما هو عليه منذ سنوات وسط اتساع رقعة عمليات التهريب وخاصة تهريب الخضروات وغيرها.
ويشار إلى أن منفذ (ميناء) رأس العارة ظل خلال فترات الحكومات المتعاقبة منسّيا ومهملا عن اهتمامات الدولة، الأمر الذي جعله منفذا مفتوحا لتهريب المهاجرين الأفارقة وتهريب السلع والمواد التجارية كالسموم الضارة والكحول والأدوية المزورة والأسمدة وهياكل الدراجات النارية وكميات كبيرة من سائل حمض الهيدروفلوريك الخام (الأسيد) وتلك المواد تستخدم في التصنيع الحربي ويتم تهريبها إلى المناطق الشمالية الخاضعة لجماعة الحوثي، الأمر الذي ألحق أضرارا كبيرة بالاقتصاد الوطني وسط إهمال السلطات.
