بتكلفة 70 ألف دولار تحويل مستنقع ومكب نفايات إلى متنفس وحديقة بالحوطة

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> تحول موقع مستنقع ومكب نفايات في إحدى حارات مدينة الحوطة إلى متنفس وحديقة للأطفال أدخل البهجة والسرور بين الأسر والأطفال، إضافة إلى معالجة مشكلة عدد من المنازل التي تأثرت جراء تحويل الموقع إلى متنفس كهدية مقدمة من الشعب الياباني لأطفال الحوطة عبر منظمة UN..HABITAT تحت مسمى تصريف سطحي لمياه الأمطار بالرصف الحجري وإنشاء حديقة أطفال بتكلفة وصلت إلى ما يقارب 70 ألف دولار أمريكي.


حارة كاميلو وهي أحد حارات المدينة تحولت بعد افتتاح هذا المتنفس إلى مزار وشهدت ازدحاما شديدا للأطفال بهدف الوصول للألعاب، إضافة إلى العشرات من الأسر التي افترشت المسطح الأخضر لقضاء أوقات ممتعة بعد أن كان الموقع يشكل خطرا على الأطفال قبل إعادة تأهيله.

مدير عام مديرية الحوطة سامي الجبلي، قال إن مشروع تحويل مستنقع ومكب للنفايات في وسط إحدى حارات المدينة إلى متنفس وحديقة للأطفال يعد المشروع الأول على مستوى المدينة بدعم من الشعب الياباني، إضافة إلى تصريف مياه الأمطار والرصف الحجري ومعالجة وتأهيل 17 منزلًا محيطًا بهذه الحديقة لحمايتها من مياه الأمطار، كاشفا أن السلطة المحلية تسعى بعد نجاح هذا المشروع إلى البحث عن تمويل ودعم المنظمات لإقامة مثل هذا المشروع في حارة أخرى تعاني من وجود مستنقع للمياه الأسنة.


وطالب الجبلي أبناء المدينة بالوقوف مع السلطة المحلية ودعمها في إقامة مثل هكذا مشاريع تعيد بالنفع لأبناء المديرية وأطفالها والذين حرموا لسنين طويلة من وجود هكذا متنفسات عامة.

ما يقارب 6 أشهر من العمل توج بتحويل مستنقع ومكب النفايات سابقا إلى موقع صحي وترفيهي للأطفال والأسر، حيث أشاد العديد من المواطنين بهذا التوجه مطالبين السلطة المحلية بضرورة الاهتمام بهذا المتنفس وتوفير عمال يقومون بتنظيم هذا الموقع الذي يعد إنجازا كبيرا بعد أن كانوا يتعرضون لمشقة البحث عن متنفسات خارج المدينة.


وأكد ناشطون مجتمعيون على أهمية مثل هذه المشاريع، داعين إلى تحويل العديد من مكب النفايات والمستنقعات المنتشرة في عدد من حارات المدينة إلى متنفسات للأطفال والأسر بعد نجاح هذا المشروع بدعم من الشعب الياباني.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى