> وصل وفد من سلطنة عُمان، أمس الأول، إلى صنعاء، ضمن جهود السلطنة لإحياء مفاوضات السلام اليمنية المتعثرة منذ أشهر بين صنعاء والرياض.

ونقلت وسائل إعلامية، تصريح الناطق باسم صنعاء عبدالسلام صلاح فليتة (محمد عبدالسلام) على تويتر، أنه وصل إلى صنعاء برفقة الوفد العماني، "وذلك للتشاور مع القيادة وتقييم المرحلة واستئناف العملية التفاوضية وفي مقدمتها معالجة الملفات الإنسانية".

وفي تصريحات نقلتها قناة المسيرة، لاحقًا مساء أمس الأول، قال عبدالسلام إن زيارة الوفد العماني "تأتي في سياق جهود الوساطة العمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة".

وأضاف: "نعمل على إحياء العملية التفاوضية بدءًا من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية سواء في فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات".

وقال إنه "إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر".

وذكر أنه "لا بد أن يتم البدء من تحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار لا يزال قائمًا على كل الأصعدة".

واتهم من وصفها بـ"رباعية العدوان الدولية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات" بـ"عرقلة الملف الإنساني"، معبرًا عن أمل جماعته في "أن ينتهي هذا التجمع السيء"، حد وصفه.

وكان وفد عماني غادر صنعاء أواخر شهر أبريل الماضي، عقب أيام من مغادرة الوفد السعودي، وسط أحاديث عن عودة للمشاورات عقب عيد الفطر، لكنها تعثرت نتيجة اشتراطات صنعاء.

وقبل أسابيع، قال رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط إن المفاوضات توقفت نتيجة عدم الاتفاق في بند الرواتب، لكن علي القحوم وهو عضو المجلس السياسي نفسه قال إن المفاوضات مستمرة على الرغم من التعثر في بند الرواتب، وفقا للمصدر أونلاين.

ويأتي النشاط العماني الأخير بالتزامن مع حراك للمبعوثين الأممي والأمريكي بعد فترة من التوقف.