مدير شرطة دارسعد يكشف لـ"الأيام" وجود جثث مدفونة لأشخاص تم تصفيتهم

> عدن "الأيام" خاص:

> كشف لـ "الأيام" المقدم مصلح الذرحاني مدير قسم شرطة دارسعد في العاصمة عدن عن تحقيقات جارية بشأن جثث مدفونة لأشخاص تم تصفيتهم من قبل إرهابيين وسيتم الكشف عنها عندما تستكمل الإجراءات في القريب العاجل.

وقال المقدم مصلح الذرحاني بتصريح لـ "الأيام": "إنه بعد أن كانت مديرية دار سعد وكرًا للإرهاب وعلى رأسهم الإرهابي (أمجد خالد) ومركزًا لتصدير وتخزين العبوات الناسفة التي تستهدف العاصمة عدن وكذلك الاغتيالات وانتشار السلاح و(البلطجة) إلا أنه بفضل الله ثم بجهود ذاتية من قبل قسم شرطة دار سعد وبدعم من إدارة أمن محافظة عدن وعلى قدر الإمكانيات المتواضعة لدى إدارة الأمن تحققت النجاحات والإنجازات الكبيرة في القبض على الخلايا الإرهابية وإفشال مخططات إرهابية لزرع العبوات الناسفة وزعزعة الأمن والاستقرار، وهذا يُـحسب ليقظة أفراد الشرطة والمتعاونين من أبناء دار سعد الشرفاء الذي يبلغون بكل التحركات المشبوهة ونحن نعمل من أجلهم".

وأضاف المقدم الذرحاني قائلًا: "بأنه يتم العمل على مكافحة الإرهاب وقد تم القبض على العديد من الخلايا الإرهابية التي تزعزع الأمن والاستقرار وكانت آخرها خلية إرهابية تم القبض عليها في شهرنا هذا أغسطس 2023م ومكونة من 7 أشخاص مع العبوات الناسفة وكان لديهم مخطط لزرعها على الشارع العام، وتم القبض على الخلية مع العبوات الناسفة التي كانت مزروعة في (البردين) وكل (بردينة) فيها عبوتين وقوة العبوة تقارن بسيارة مفخخة، واعترفوا بأن الخلية يتزعمها (أمجد خالد) ولدينا كافة الدلائل والإثباتات وتم إحالتهم إلى النيابة الجزائية مع المضبوطات والاعترافات".

وتابع قائلًا "في ظل هذه الجهود قدّم قسم شرطة دار سعد 6 من الشهداء و20 جريحًا من الذين قدموا دمائهم وعملوا جاهدين لكي نرى اليوم هذا الإنجاز في الاستتباب الأمني بالمديرية".

وتحدث قائلًا: "نحن اليوم نقول بأن الإرهاب لا مأوى له في مديرية دار سعد بعد أن كانت مركزًا رئيسًا لتجمع الإرهابيين".

ولفت بأن "هناك قصورًا كبيرًا من وزارة الداخلية وإذا وفَّرت الدعم لإدارة الأمن فلتقدم الدعم لمراكز الشرطة، ونأمل بأن تكون هناك لفتة ودعمًا لشرطة دارسعد كونها الشرطة الوحيدة في العاصمة عدن التي تواجه الإرهاب كون المديرية فيها العشوائية بشكل كبير، ويتخذها الإرهاب وكرًا لتمرير مخططاته لاستهداف الأبرياء".

ومن أجل حماية المدنيين قال مدير شرطة دارسعد: "اتخذنا الإجراءات اللازمة بمنع إطلاق الأعيرة النارية بالأعراس وحظر التجول بالسلاح وعندما يتم الإبلاغ بحصول إطلاق الرصاص يتم الضبط واتخاذ الإجراءات الرادعة بمصادرة الأسلحة وإحالة المتسببين بإطلاق النار إلى الجهات المختصة".

وفيما يخص منع وضبط الدراجات النارية ذات العجلتين، قال: "نحن نعد جهة تنفيذية وهناك أوامر بضبط (الدراجات) النارية كونها أداة يستخدمها المندسون والإرهابيون بتنفيذ مخططاتهم ومؤخرًا عندما اسـتُهدف مركز شرطة دارسعد بواسطة دراجة نارية".

واستطرد قائلًا: "هناك تحرك من قبل المطلوبين أمنيًا بمنتدى ما يسمى (أبناء عدن والجنوب المهجرين قسريًا) وهذا من أجل استعطاف العامة من الشعب والمنظمات الدولية، ونحن نؤكد بأنه لا يمكن أن يتم تهجير أي مواطن ولا يوجد تعسف على أحد، ونقول لهم لماذا لقاءاتكم عبر المواقع المختلفة وأنتم مقنعون؟ لماذا لا تكشفون عن وجوهكم؟ وإذا كانت لديكم مظلومية سننصفكم إذا أنتم من أبناء دارسعد خاصة وأبناء عدن عامة، ونحب أن نوضح بأن هؤلاء مطلوبون أمنيًا وعليهم أوامر قبض قهرية".

وتابع قائلًا: "من هنا انتهز الفرصة وأشيد بجهود أبناء دار سعد الشرفاء الذين على أعمالهم ومحافظون على استباب الأمن والاستقرار والتعاون مع الجهات الأمنية فكل مواطن مسؤول عن أمن البلد واستقراره وهناك تعاون كبير بين الأجهزة الأمنية والمواطنين في القبض على العناصر الإرهابية خاصة، فالمجاميع الإرهابية يتم القبض عليها من خلال تعاون المواطنين وهذا يعبر على أن المجتمع يرفض التطرف والإرهاب ونحن لسنا بسحرة لكشف المقابر الجماعية وإنما عبر معلومات من قبل المتعاونين لضبط المتهمين".

وقال المقدم مصلح الذرحاني: "من خلال اعترافات المجاميع الإرهابية ما زلنا نبحث عن ما تبقى ولدينا معلومات تؤكد بوجود جثث مدفونة لأشخاص تم تصفيتهم من قبل الإرهابيين وسيتم الكشف عنها عندما تستكمل الإجراءات والتحقيقات في القريب العاجل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى