سفير فرنسا: لا يستطيع أي فصيل فرض إرادته بالقوة على الشعب اليمني
سفير فرنسا: لا يستطيع أي فصيل فرض إرادته بالقوة على الشعب اليمني
> «الأيام» 2 ديسمبر:
> أعرب سفير فرنسا لدى اليمن، جان ماري صفا، عن خالص تقديره للسلطات اليمنية
على تعاونها خلال سنوات عمله الثلاث، وأكد دعم بلاده للشعب اليمني في
مواجهة المحنة التي يعاني منها.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفير بعد لقائه برئيس مجلس القيادة د. رشاد العليمي في العاصمة المؤقتة عدن بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وقال السفير صفا، في بيانه الذي نشره حساب السفارة على منصة "إكس"، إن “فرنسا تدعم الشعب اليمني في المحنة التي يمر بها. وتؤكد أن المفاوضات بين الحكومة والحوثيين تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي يصب في مصلحة جميع اليمنيين”.
وشدد على ضرورة تغليب مصلحة الشعب فوق كل اعتبار وأنه "لا يستطيع أي فصيل أن يفرض إرادته بالقوة على شعبٍ بأكمله".
وأكد أن "من حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام في دولة تخدم جميع المواطنين، متساوين في الحقوق، بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الأيديولوجيات المتطرفة".
وختم بيانه قائلاً: “تشرفت بالعمل كسفير فرنسا لدى الجمهورية اليمنية، واليمنيون يعرفون أن اليمن قد أصبح جزءًا من قلبي، لقد عملت في صنعاء في الماضي. واليوم أغادر اليمن للمرة الثانية… ولكن كيف لي أن أترك بلدًا وشعبًا أحملهما دائمًا في قلبي".
جاء ذلك في بيان صادر عن السفير بعد لقائه برئيس مجلس القيادة د. رشاد العليمي في العاصمة المؤقتة عدن بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وقال السفير صفا، في بيانه الذي نشره حساب السفارة على منصة "إكس"، إن “فرنسا تدعم الشعب اليمني في المحنة التي يمر بها. وتؤكد أن المفاوضات بين الحكومة والحوثيين تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي يصب في مصلحة جميع اليمنيين”.
وشدد على ضرورة تغليب مصلحة الشعب فوق كل اعتبار وأنه "لا يستطيع أي فصيل أن يفرض إرادته بالقوة على شعبٍ بأكمله".
وأكد أن "من حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام في دولة تخدم جميع المواطنين، متساوين في الحقوق، بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الأيديولوجيات المتطرفة".
وختم بيانه قائلاً: “تشرفت بالعمل كسفير فرنسا لدى الجمهورية اليمنية، واليمنيون يعرفون أن اليمن قد أصبح جزءًا من قلبي، لقد عملت في صنعاء في الماضي. واليوم أغادر اليمن للمرة الثانية… ولكن كيف لي أن أترك بلدًا وشعبًا أحملهما دائمًا في قلبي".
