> أكد مدير عام مؤسسة كهرباء أبين محمود مكيش أن كافة مكونات التوليد والمقدرة ب32 ميجابايت، منها 29 ميجا طاقة مستأجرة، و3 ميجا حكومية، جاهزة وقادرة على تغطية مديريتي زنجبار وخنفر، خلال الفترة الحالية وعلى مدى 24 ساعة.
وأشار مكيش إلى أن أسباب الانطفاءات تكمن في نفاد كميات الوقود التي أصبحت قضية استراتيجية، وعجزت الحكومة عن توفيرها والتي تعد ضمن برامجها الاستثمارية، مضيفًا أن العجز الحاصل بسبب انهيار الصرف الذي أدى إلى انهيار كبير في شتى المجالات، وارتفاع لتر مادة الديزل من 150 ريال للتر الواحد إلى 1500، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين.

وأوضح أن إيرادات المؤسسة العامة للكهرباء في المحافظة بلغت 140 مليون ريال شهريًا، بينما الاحتياج الكلي لانتظام التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة يقدر 210 مليون ريالًا، قيمة سعرية ثابتة لثلاث قاطرات، تستهلكها المؤسسة يوميًا بما قيمته 70 مليون ريال للقاطرة.

وقال: "المؤسسة تعاني من عدة صعوبات أثرت سلبًا على عملها بعد أن بلغت مديونية المرافق الحكومية والمؤسسات العسكرية والأمنية، أكثر من ثمانية مليار ريال، ولم يكن هناك أي تجاوب، وإذا توفرت سوف تحل الكثير من الصعوبات التي نواجهها".

وأردف أن المؤسسة نفذت العديد من حملات فصل الربط العشوائي للتيار الكهربائي، في مديريتي زنجبار وخنفر، بعد أن وصلت نسبة الفاقد 30 %، ولم يكن هناك أي تجاوب، وظلت هذه المشكلة قائمة، وكل ما نريده أن تحث منظمات المجتمع المدني المواطنين على دفع الاستهلاك الشهري للتيار الكهربائي.