حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بفتح الطرق الرئيسية بين المحافظات

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تتواصل منذ أيام حملة إلكترونية شعبية واسعة لمطالبة الأطراف اليمنية بفتح الطرق الرئيسية بين محافظات البلاد، التي أغلقت منذ اندلاع الحرب (نهاية 2014)، التي أشعلت فتيلها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وأعاد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي تداول المئات من صور المعاناة اليومية التي يتجرعها المواطنون اليمنيون في تنقلاتهم من منطقة لأخرى للاغتراب أو العودة إلى منازلهم أو لنقل البضائع من وإلى مناطق سيطرة الحوثيين والحكومة الشرعية.

وشارك في الحملة التي انطلقت قبل أسبوعين وهي امتداد لحملات ودعوات متكررة منذ سنوات، آلاف النشطاء اليمنيين من مختلف الأطياف، كما شارك في الحملة مغتربين في الداخل والخارج وسياسيين.

وحمل النشطاء الأطراف المتصارعة، وفي مقدمتها الحوثي المسؤولية الكاملة عن الإغلاق التام للطرق الرئيسية بين المحافظات اليمنية ومفاقمة معاناة السكان المدنيين اليومية، مؤكدين أن فكرة التنقل من منطقة إلى أخرى تنغص حياة اليمنيين بسبب اللجوء إلى طرق بديلة وعرة.

وتسبب انقطاع الطرق الرئيسية بين محافظات البلاد في سقوط آلاف الأبرياء من المدنيين جراء انفجار الغام بالمركبات أو التعرض لقطاع طرق والمرور بمجاري السيول إضافة سقوط السيارات من مرتفعات الطرق البديلة أو الحوادث جراء الازدحام.

وتزداد الخطورة في هذه الطرقات مع دخول شهر شعبان وقرب شهر رمضان الكريم بالإضافة إلى قدوم عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى، حيث تملأ مركبات المسافرين جميع هذه الممرات الغير مهيأة لمرور هذه الأعداد الكبيرة من المواطنين والشاحنات المخصصة لنقل البضائع.

وتعتبر الخطوط الرئيسية التي كانت مفتوحة قبل عام 2015 (صنعاء.. مأرب - تعز.. الحوبان - الضالع.. دمت - البيضاء.. مأرب - إب.. قعطبة - لحج.. تعز)، من أبرز الممرات الرسمية المقطعة منذ سنوات بسبب الحرب في البلاد أمام المسافرين، والتي تصدرت حملات النشطاء اليمنيين خلال الأيام الماضية.

وعلى الرغم من محاولة الأمم المتحدة منذ سنوات تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية بشأن فتح الطرقات وتسهيل حركات تنقل المواطنين بين المحافظات، إلا أن ميليشيا الحوثي رفضت بشكل قاطع كل المقترحات الأممية والمحلية المطروحة حتى الآن وهو ما يقوله الوفد الحكومي المفاوض بشأن فتح الطرق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى