الكشف عن فساد في مشاريع استثمارية بين عدن ولحج
الكشف عن فساد في مشاريع استثمارية بين عدن ولحج
> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
> طالب رئيس المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد م. عبدالرحمن علي يحيى قيادة الدولة بزيارة المدن الاستثمارية في محافظة لحج.
وتابع حديثه قائلًا "ستجدون طريقا رئيسيًا غير صالحة تمامًا ومكسرة، ولا يعقل أنها تربط أكبر المدن الاستثمارية ومن المفترض أن تكون أفضل طريق بالعاصمة عدن".
وحول انعدام خدمة المياه أشار رئيس المفوضية إلى أن المواطنين يعيشون تحت رحمة عمال الآبار، حيث أصبحت المياه من أكثر المشاكل التي يعانون منها الأهالي ومرتبطة بالكهرباء وتتوزع بين الأحياء السكنية بطريقة لا تفي بحاجة السكان، مضيفًا أن الشركات المالكة بإمكانها إنشاء منظومة طاقة شمسية للآبار لكي تحل مشكلة انقطاع المياه وانعدامها بين كل فترة وأخرى، أو توفير مولدات كهربائية لتشغيل الغطاسات ولكنها لم تفعل ذلك.
وجدد م. عبدالرحمن علي يحيى مطالبته جهات الاختصاص في محافظة لحج والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بالإشراف على خدمات الناس في المدن الاستثمارية وعدم السماح بالعبث بالمخططات وبيع المتنفسات وإلزام المستثمرين بتنفيذ تعهداتهم ما لم تتخذ الإجراءات ضد من يخل بتلك التعهدات.
وقال م. عبدالرحمن علي يحيى "أطالب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ورئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك بإجراء زيارات تفقدية لأكبر المدن الاستثمارية الواقعة بين العاصمة عدن ومحافظة لحج وهي المدينة الخضراء التابعة للمستثمر (الهمداني) ومدينة الفيصل التابعة للمستثمر (فيصل شمسان) ومدينة الضبياني والذي استولى على أرض الجمعيات وبنى في جزء من تلك الأراضي".
وأضاف رئيس المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد نريد منكم القيام بزيارة تلك المدن لكي تشاهدوا بأنفسكم كيف يتحول الاستثمار إلى عبث في المخططات وبيع المتنفسات وعدم تقديم أبسط الخدمات لساكني تلك المدن وأهمها خدمتي (المياه، والصرف الصحي) بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالطرقات.
وتابع حديثه قائلًا "ستجدون طريقا رئيسيًا غير صالحة تمامًا ومكسرة، ولا يعقل أنها تربط أكبر المدن الاستثمارية ومن المفترض أن تكون أفضل طريق بالعاصمة عدن".
ولفت يحيى إلى انتشار القمامة في كل زاوية، وتحديدًا في المدينة الخضراء.
وحول انعدام خدمة المياه أشار رئيس المفوضية إلى أن المواطنين يعيشون تحت رحمة عمال الآبار، حيث أصبحت المياه من أكثر المشاكل التي يعانون منها الأهالي ومرتبطة بالكهرباء وتتوزع بين الأحياء السكنية بطريقة لا تفي بحاجة السكان، مضيفًا أن الشركات المالكة بإمكانها إنشاء منظومة طاقة شمسية للآبار لكي تحل مشكلة انقطاع المياه وانعدامها بين كل فترة وأخرى، أو توفير مولدات كهربائية لتشغيل الغطاسات ولكنها لم تفعل ذلك.
ويضيف م. عبدالرحمن علي يحيى أن هذه المدن تعيش بعيدًا عن رقابة جهات الاختصاص وكأنها خارج إطار خارطة محافظة لحج وخارج إطار الجمهورية، كما وأنه لا توجد مدارس ثانوية حكومية في تلك المدن والمتوفر (مدارس خاصة) فقط، ولا نجد عيادة حتى أو مستوصفا حكوميا في كل تلك المدن المذكورة.
ويقول رئيس المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد يقوم المستثمرون ببيع الأراضي للمواطنين رغم حصولهم على الأراضي للاستثمار وليس للبيع، لقد تحولت إحدى هذه المدن من المدينة الخضراء إلى المدينة (الغبراء) لجفاف الأشجار في الشوارع وفي الأحواش، نحن لا نطالب قيادة محافظة لحج بتفقد خدمات تلك المدن لكون المحافظ يسكن في الفيصل ويمر يوميًا بـ (الطريق المكسر) ويعرف كل شيء عن الخدمات وما يعانيه أهالي تلك المدن ولم يعمل أي شيء حيال ذلك والمعروف أن الاستثمار يقدم أفضل الخدمات وليس العكس.
وجدد م. عبدالرحمن علي يحيى مطالبته جهات الاختصاص في محافظة لحج والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بالإشراف على خدمات الناس في المدن الاستثمارية وعدم السماح بالعبث بالمخططات وبيع المتنفسات وإلزام المستثمرين بتنفيذ تعهداتهم ما لم تتخذ الإجراءات ضد من يخل بتلك التعهدات.
