قال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إننا نتذكر يوم السابع من رمضان تاريخًا طويلًا من العلم والفكر والثقافة والرشد، أمدنا به الأزهر الشريف، ذلكم الصرح العظيم الخالد والمحراب التليد العامر، الذى أوشك أن يقارب عمره المائة عام بعد الألف.

وأوضح شيخ الأزهر، خلال تدوينة له، اليوم، على صفحته الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي«فيسبوك» و«إكس»"، أن أول صلاة جمعة أقيمت في الجامع الأزهر كانت عام 361 للهجرة، مؤكدًا أنه منذ ذلك التاريخ والأزهر له مكانته اللائقة به، كمنارة للثقافة ومنهل للعلماء وطلاب العلم والباحثين، ومقصد للدارسين من كل بقاع الأرض. داعيًا: «اللهم احفظ الأزهر الشريف وزده حفظًا وتشريفًا وبارك في علمائه وأبنائه».

وأقامت المشيخة أمس بالجامع الأزهر احتفالية، بذكرى مرور 1084 عامًا هجريًا على تأسيس الجامع، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ولفيف من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف، وتضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة التى تبرز تاريخ الجامع الأزهر وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، ومساهمات أبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة، كما تم عرض فيلم وثائقي عن الأزهر وتاريخه.