مؤسسة "روافد" بغيل باوزير.. تأثير فاعل في مسار التنمية
> سيئون «الأيام»:
>
ربما الشواهد السابقة تتحدث عن جذور هذه المدينة المعطاء التي كانت ولازالت تقدم كل مالديها من أرض وأنسان لأبناء هذه المنطقة وخارجها، وكل من عرف أو زار مدينة غيل باوزير كان الزاما عليه أن يعود اليها مرة أخرى كا عرفانا أو رد جميل لما لمسه من هذه المدينة التي تعطي ولاتاخذ.
لطالما عرفت مدينة غيل باوزير وهي إحدى مديريات ساحل حضرموت بمدينة العلم والعلماء، وأيضا بمدينة الماء والخضرة، هذه المدينة التي أحتضنت الكثير من رواد العلم والفن والثقافة.
- أحتضان للنازحين
- ولادة فكرة
- معاناة الطلاب
في ظل الظروف التي تشهدها البلاد في تضارب للوضع المعيشي والاقتصادي وعزوف الكثير من الطلاب من أبناء مديرية غيل باوزير والمناطق المجاورة لها عن مواصلة المسيرة التعليمية في الجامعات والمعاهد الواقعة في (المكلا) عاصمة المحافظة والمدينة التي تعتبر جغرافيا تبعد عن غيل باوزير 43 كيلو متر هذا مايجعل طريقة الوصول لها مكلف جدا خصوصا مع تزايد أسعار المواصلات التي تفوق دخل هذه الأسر ،مما جعل الكثير من الطلاب والطالبات التوقف عن مواصلة دراستهم في هذه الجامعات ممازاد من تفشي البطالة والفقر وذهاب الكثير من الشباب لاتجاه مغاير للعادات والتقاليد واتباع سلوك وجماعات للهروب من الواقع والوضع المعيشي المفروض عليهم .
- أمل جديد
- نظرة المؤسسة
- إذاعة روافد
أيمانا منها بأهمية الرسالة الإعلامية كونها وسيلة توعوية توجيهية تعليمية ورافدا مهم للشباب في تغيير الكثير من المفاهيم السلبية وأستبدالها بالمفهوم الايجابي الذي قد يدفعهم نحو مستقبل أفضل، أقامة مؤسسة روافد للتنمية بإنشاء إذاعة محلية شبابية ولإستقطاب الشباب وتفريغ طاقاتهم الإعلامية وتطبيقها على أرض الواقع عملت على تجهيز أستديو متكامل الأجهزة ونثر ترددها الاذاعي عبر أثير إذاعي يصل مداه لمديرية غيل باوزير والمناطق المجاورة لها مما ساعد في إيصال عمل ومهام المؤسسة على نطاق واسع في هذه المماطق والمشاركة الفاعلة مع أهداف المؤسسة وإيصال صوت عمل الفريق الخدمي على نطاق القرى والارياف بالمديرية ، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة حلقة وصل بين المؤسسة والمواطنين المستفيدين من أبناء المديرية .
- للحديث بقية