​كلية الزراعة بلحج تعيد العمل البحثي والتجاري لحظائر الدواجن

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

>
آلاف الكتاكيت في حظيرة الدواجن بكلية ناصر للعلوم الزراعية يتم تربيتها لتسويقها تجاريًا بعد اكتمال نموها خلال 6 أسابيع إضافة إلى إجراء البحث العلمي عليها بعد أن بدأت كلية الزراعة جامعة لحج بإعادة العمل في حظيرة الدواجن بعد توقفت لفترة طويلة منذ ما قبل الحرب مما ساهم في أن تكون رافدًا أساسيًا في تمويل الكلية.

يقول د. مازن الكازمي، أستاذ فسيولوجيا الحيوان والدواجن بقسم الإنتاج الحيواني - عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة لحج، لـ"الأيام" تاريخيًا أول مؤسسة أسست للدجاج التجاري أنشئت في عدن عام 1968 في منطقة الدواجن المتعارف عليها من جميع أبناء عدن واستمرت في العمل إلى بعد 94 ثم تم تصفية هذه المؤسسة التي خدمت أبناء عدن وأبناء المحافظات المجاورة طيلة ثلاثة عقود من خلال توفير البيض وتوفير لحوم الدواجن.


وأوضح أن حظيرة الدواجن تأسست مع تأسيس الأقسام في الكلية في عهد الرئيس سالمين وتعد جزءًا من الإنتاج الحيواني وهي وحدة تعليمية بحثية يستخدمها الطلاب في إجراء أبحاثهم العلمية على الدجاج، حيث عمل فيها العشرات من الأبحاث لطلاب أصبحوا الآن في مواقع قيادية مرموقة.

وأشار د. الكازمي إلى أن  العمل في حظيرة الدواجن مستمر، لافتًا إلى أنها الدورة الإنتاجية الخامسة التي يتم فيها تربية الدواجن وبيعها، إضافة إلى العمل البحثي والإنتاج الحيواني في هذه الحظيرة.

وأوضح د. مازن الكازمي أن حظيرة إنتاج الدواجن تشكل رافدًا لتمويل الكلية  من بيع الدجاج التجاري  الذي تتم تربيته بطريقة علمية وصحيحة.


وبين أن هذا الدجاج التجاري عنده قدرة كبيرة على النمو بعكس الدجاج البلدي، حيث ينمو خلال 6 أسابيع ليصل وزنه ما بين 2 ونص إلى ثلاثة كيلوجرامات، لافتًا إلى أن هذه السلالة من الدجاج التجاري جرى تربيته منذ مئات السنين للوصول إلى هذ السلالة سريعة النمو،  نافيًا أن يكون هناك أي تأثير للحرارة على نمو الدواجن.

وأوضح د. الكازمي ردًّا على عدد من التساؤلات حول مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على الدواجن، أن ارتفاع درجات الحرارة لا يؤثر علميًّا على لحوم الدواجن ولا يؤثر تناول لحومها نهائيًا على صحة الإنسان مطلقًا  وهناك العديد من البلدان المجاورة لليمن كدول الخليج والعراق على سبيل المثال يربى فيها الدواجن في ظل ارتفاع لدرجات الحرارة العالية في هذه البلدان أكثر من اليمن بكثير ولكنها يربى فيها الدجاج.


وقال في ختام تصريحه إن تربية الدجاج في المناطق المجاورة لعدن أي في محافظتي لحج وأبين ليس له تأثير على صحة المواطن وهذا الثابت علميًّا، ويمكن تربية الحيوانات والطيور في هذه المناطق مرتفعة الحرارة ولا تتأثر لحومها البتة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى