​السيول تجرف الأراضي الزراعية والألغام في بيحان «صور»

> عتق «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
تسببت السيول التي تدفقت نتيجة الأمطار الغزيرة بمديرية بيحان بمحافظة شبوة، في جرف الأراضي الزراعية والسدود والأعبار، وألحقت أضرارًا كبيرة في التربة الزراعية وتسببت في تشقق بعض أحواش المنازل بوادي النحر، وأضرت كذلك بأعمدة الكهرباء وشبكة المياه.


وطالبت الشخصيات الاجتماعية ومواطنون بإصلاح ما خربته السيول على المزارعين ومولدات وخطوط وأعمدة الكهرباء التي تلفت نتيجة للسيول الجارفة، وإعادتها إلى الواجهة وتقديم أوجه الدعم للمزارعين التي لحقت بأراضيهم الزراعية أضرار كبيرة.

تضرر أعمدة الكهرباء
تضرر أعمدة الكهرباء

وكان في حادثٍ مؤسف أن غرق الطفل عبدالمجيد عبدالله مريبص ذو الـ 16 عامًا في الصف الثاني ثانوي في السيول التي تدفقت بوادي بيحان، وأدى كذلك انفجار لغم إلى إصابة شخصين كانا يرعيان الأغنام بعد أن جرفت السيول عددًا من الألغام بوادي بيحان.

لغم جرفته السيول
لغم جرفته السيول

وأضاف المواطنون بأنه يقع على السلطة المحلية بالمديرية التنسيق مع فريق نزع الألغام للنزول إلى المديرية لنزع الألغام التي زرعها الحوثيون، والنظر في التعويضات المناسبة لمن تضرروا من السيول من المواطنين والبيوت والمزارعين.
وقال مدير عام مديرية بيحان محمد أحمد الفاطمي في حديث لـ"الأيام" إن السلطة المحلية شكلت لجنة طوارئ ستقوم بحصر كافة الأضرار التي لحقت بالمواطنين والأراضي الزراعية والبنية التحتية.
وأضاف بأن السلطة المحلية عاقدة العزم على تقديم أوجه الدعم المناسب وفقًا والإمكانيات المتاحة وهم بحاجة للدعم من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات الدولية والإغاثية، فالأضرار كبيرة وبحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة من الجميع.


وأردف في سياق آخر إلى أن هناك العديد من الأمراض التي أصيب بها المواطنون في بيحان مؤخرًا، بعد أن بلغ عدد المصابين بالسرطان 45 شخصًا والمصابين بالفشل الكلوي 51 حالة، ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى هذه الإصابات وهذا العدد الكبير.

السيول تغمر أحياء بيحان
السيول تغمر أحياء بيحان

وتابع بأن مديرية بيحان تعيش ظروفًا استثنائية نتيجة للأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية وظهور بعض الأمراض الخبيثة مؤخرًا، وبحاجة إلى الدعم اللازم من قبل محافظ شبوة عوض بن الوزير والمنظمات الدولية والإغاثية، من أجل التغلب على كافة الأضرار وإعادة تأهيل ما خربته السيول.


وأشار إلى أنه تم منع ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات نهائيًا، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وهناك إجراءات قانونية تتخذ بحق المخالفين كون هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع وتؤدي إلى عواقب وخيمة نتيجة تساقط الرصاص الراجع فوق رؤوس المواطنين الآمنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى