​أقمار صناعية تكشف عن منشآت عسكرية تحت الأرض في اليمن

> «الأيام» الخليج 365:

>
أظهر تحليل لمعهد بريطاني أن الحوثيين في اليمن ينشئون منشآت عسكرية جديدة وأكبر بكثير تحت الأرض يمكنها أن تعزز حمايتهم في حالة نشوب صراع في المستقبل.

وكشفت صور الأقمار الصناعية - التي استعرضها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية - أن جماعة الحوثي قامت بتوسيع كبير للمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وأشار المعهد في التحليل إلى ما وصفه بـ "طفرة البناء تسبق العملية العسكرية المستمرة بقيادة الولايات المتحدة والتي استهدفت الحوثيين لمواجهة هجماتهم على البضائع والسفن العسكرية".

وقال إنه وفي حين استخدم الحوثيون الكهوف والأنفاق البسيطة في أيامهم الأولى كمجموعة مسلحة، فقد سعوا في الآونة الأخيرة إلى إنشاء منشآت أكبر بكثير، حيث قاموا بتجديد أنظمة أنفاق الجيش اليمني قبل الحرب وبناء مرافق جديدة بالكامل تحت الأرض.

وبحسب التحليل، توضح جهود البناء أنه حتى قبل المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها، كان الحوثيون يستعدون ويعززون أنفسهم في حالة نشوب صراع مستقبلي.

ووفقًا للمعهد الدولي، بدأت أول فترة بناء كبرى للحوثيين في أواخر عام 2020، مع انخفاض وتيرة الغارات الجوية للتحالف بشكل ملحوظ. وقد تجاوزت قوات الحوثيين تصميمات الأنفاق الأصغر وبدأت في تجديد المنشآت تحت الأرض التي تعود لعهد صالح.

وتظهر صور الأقمار الصناعية إزالة الركام من مداخل الأنفاق، ومسارات جديدة للمركبات المؤدية إلى الأنفاق، فضلا عن وجود آليات البناء في معسكر الحفا، والقصر الرئاسي السابق، ومجمع التلفزيون اليمني في صنعاء، ومنشأة التخزين بالقرب من (الظبر).

ويثير حجم المداخل، وهي كبيرة بما يكفي لاستيعاب المركبات الثقيلة، تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن استخدام هذه المرافق تحت الأرض التي تم تجديدها والتي تم بناؤها حديثًا في نهاية المطاف لإخفاء أجزاء من ترسانة الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين.

ويجري الآن اختبار مرونة المرافق الموجودة تحت الأرض. حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ضربت أهدافًا تحت الأرض كجزء من عملية بوسيدون آرتشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى