نقيب المحاسبين لـ"الأيام": مهمة الضرائب ليست الجباية وإنما تقديم الاستشارة والمساعدة
"نقيب المحاسبين لـ"الأيام": مهمة الضرائب ليست الجباية وإنما تقديم الاستشارة والمساعدة
> محمد رائد محمد:
> دعوات لإيجاد بيئة عمل تُحفّز على الالتزام الضريبي وتُساهم في نمو الاقتصاد
>
دعا عبر "الأيام" نقيب المحاسبين معاذ عبدالواحد الصبري موظفي الضرائب إلى التأكد من أن التجار ملتزمين بالتزاماتهم الضريبية كاملة دون أي تهرب، والاستمرار في العمل بروح المسؤولية الوطنية مع الالتزام بالقوانين والأخلاقيات المهنية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا.
وأضاف الخبير الاقتصادي، بأن من واجب محصلي الضرائب التحقق بدقة من صحة المعلومات الواردة عند فحص الإقرارات الضريبية المقدمة من التجار.
ولفت الصبري إلى أنه وفي ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة، تُصبح مسؤولية مصلحة الضرائب أكبر في التحصيلات المستحقة بكلّ دقة وشفافية، مضيفًا بأنه في كل ضريبة يتمّ تحصيلها بشكل صحيح فإنها تُساهم في رفد خزينة الدولة وتُعزّز من قدراتها مما يُمكّنها من تمويل المشروعات الخدمية والتنموية والتي تدعم نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وتُسهم في تقدم الوطن.
وقال نقيب المحاسبين :"إن موظفي مصلحة الضرائب هم حماة خزينة الدولة، وصمام الأمان لنظامنا المالي وسدّتها المنيعة في وجه التهرب الضريبي، ولذا فعليهم تقع مسؤولية جسيمة في الحفاظ على المال العام وضمان عدالة النظام الضريبي، وهم مسؤولون مسؤولية عظيمة في تطبيق القوانين النافذة بمنتهى الدقة والنزاهة، والحرص على تحصيل الضرائب المستحقة بشكل عادل، مردفًا أن التزام عمال مصلحة الضرائب بالقوانين لا يُعدّ واجبًا وظيفيًا فحسب، بل هي مسؤولية أخلاقية ووطنية تقع على عاتقهم".
وشدد معاذ عبدالواحد الصبري على موظفي الضرائب ليسو جباة ضرائب بل هم مستشارون للتجار في تقديم المساعدة والتوجيه لهم عند الحاجة، مشيرًا إلى أن التجار هم شركاء أساسيون في عملية التنمية الاقتصادية.
ومضى قائلًا:"إنّ النزاهة والشفافية هما أساس العمل الضريبي، ويجب أن يتحلون بهما في جميع تعاملاتهم مع التجار والمواطنين، وأن يُـجيبوا على أسئلتهم بوضوح ودقة، وأن دورهم لا يقتصر على تحصيل الضرائب فقط، بل يمتد ليشمل القيام بالأعمال الواجب عليهم تجاه التجار والمجتمع, فهم ملزمون بتقديم الدعم والتوجيه للتجار لمساعدتهم على الوفاء بالتزاماتهم الضريبية بشكل سهل وسلس ويجب عليهم نشر الوعي الضريبي بين أفراد المجتمع، وتوضيح أهمية الضرائب ودورها في دعم الاقتصاد الوطني".
واستدرك حديثه بالقول :"إننا ندرك أنّ عمل موظفي مصلحة الضرائب قد يواجه بعض التحديات، لكننا واثقون بقدرتهم على التغلب عليها بفضل مهاراتهم وكفاءتهم وحرصهم على أداء واجبهم الوطني بكل إخلاص، ويجب علينا جميعًا العمل معًا على إيجاد بيئة عمل إيجابية تُحفّز على الالتزام الضريبي وتُساهم في نمو اقتصادنا الوطني".
ونوَّه النقيب المحاسبي الصبري بأن تصريحه عبر "الأيام" هو بمثابة تذكير بالواجب الوطني المشترك في بناء اقتصاد قوي ودولة مزدهرة وقوية، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التزام الجميع بالقوانين، وعلى رأسهم موظفو مصلحة الضرائب، مؤكدًا على أهمية دورهم في رفد خزينة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد، ومثمنًا الجهود المخلصة في سبيل ذلك.
>
معاذ عبدالواحد
وأضاف الخبير الاقتصادي، بأن من واجب محصلي الضرائب التحقق بدقة من صحة المعلومات الواردة عند فحص الإقرارات الضريبية المقدمة من التجار.
ولفت الصبري إلى أنه وفي ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة، تُصبح مسؤولية مصلحة الضرائب أكبر في التحصيلات المستحقة بكلّ دقة وشفافية، مضيفًا بأنه في كل ضريبة يتمّ تحصيلها بشكل صحيح فإنها تُساهم في رفد خزينة الدولة وتُعزّز من قدراتها مما يُمكّنها من تمويل المشروعات الخدمية والتنموية والتي تدعم نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وتُسهم في تقدم الوطن.
وقال نقيب المحاسبين :"إن موظفي مصلحة الضرائب هم حماة خزينة الدولة، وصمام الأمان لنظامنا المالي وسدّتها المنيعة في وجه التهرب الضريبي، ولذا فعليهم تقع مسؤولية جسيمة في الحفاظ على المال العام وضمان عدالة النظام الضريبي، وهم مسؤولون مسؤولية عظيمة في تطبيق القوانين النافذة بمنتهى الدقة والنزاهة، والحرص على تحصيل الضرائب المستحقة بشكل عادل، مردفًا أن التزام عمال مصلحة الضرائب بالقوانين لا يُعدّ واجبًا وظيفيًا فحسب، بل هي مسؤولية أخلاقية ووطنية تقع على عاتقهم".
وشدد معاذ عبدالواحد الصبري على موظفي الضرائب ليسو جباة ضرائب بل هم مستشارون للتجار في تقديم المساعدة والتوجيه لهم عند الحاجة، مشيرًا إلى أن التجار هم شركاء أساسيون في عملية التنمية الاقتصادية.
ومضى قائلًا:"إنّ النزاهة والشفافية هما أساس العمل الضريبي، ويجب أن يتحلون بهما في جميع تعاملاتهم مع التجار والمواطنين، وأن يُـجيبوا على أسئلتهم بوضوح ودقة، وأن دورهم لا يقتصر على تحصيل الضرائب فقط، بل يمتد ليشمل القيام بالأعمال الواجب عليهم تجاه التجار والمجتمع, فهم ملزمون بتقديم الدعم والتوجيه للتجار لمساعدتهم على الوفاء بالتزاماتهم الضريبية بشكل سهل وسلس ويجب عليهم نشر الوعي الضريبي بين أفراد المجتمع، وتوضيح أهمية الضرائب ودورها في دعم الاقتصاد الوطني".
واستدرك حديثه بالقول :"إننا ندرك أنّ عمل موظفي مصلحة الضرائب قد يواجه بعض التحديات، لكننا واثقون بقدرتهم على التغلب عليها بفضل مهاراتهم وكفاءتهم وحرصهم على أداء واجبهم الوطني بكل إخلاص، ويجب علينا جميعًا العمل معًا على إيجاد بيئة عمل إيجابية تُحفّز على الالتزام الضريبي وتُساهم في نمو اقتصادنا الوطني".
ونوَّه النقيب المحاسبي الصبري بأن تصريحه عبر "الأيام" هو بمثابة تذكير بالواجب الوطني المشترك في بناء اقتصاد قوي ودولة مزدهرة وقوية، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التزام الجميع بالقوانين، وعلى رأسهم موظفو مصلحة الضرائب، مؤكدًا على أهمية دورهم في رفد خزينة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد، ومثمنًا الجهود المخلصة في سبيل ذلك.
