أجرى الرئيس علي ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي ظهر أمس اتصالًا هاتفيًّا بالسيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عبّر فيه الرئيس عن تعازيه الحارة لاستشهاد أبناء وأحفاد السيد إسماعيل هنية، كما عبّر عن دعمه للشعب الفلسطيني الصامد بوجه حرب الإبادة على غزة والمدن الفلسطينية منذ سبعة أشهر، حيث أكد أن الرأي العام العالمي يقف مع الشعب الفلسطيني وتضحياته بدليل ما يجري من المظاهرات الطلابية التي خرجت في أهم الجامعات الأميركية والبريطانية والكندية والأوروبية وغيرها، على الرغم من سيطرة وسائل الإعلام الغربية التي تقف خلفها المنظمات الإسرائيلية.

وأكد الرئيس علي ناصر أن الشعب الفلسطيني سينتصر مهما طال الزمن وغلي الثمن وسينال حريته بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وخلال الاتصال الهاتفي مع السيد إسماعيل هنية تحدث معه كلٌّ من د. أبو بكر القربي وزير الخارجية السابق، و أ. صالح الجبواني وزير النقل السابق، و أ. علي محسن حميد السفير اليمني السابق، حيث عبروا جميعًا عن تعازيهم ومواساتهم بوفاة أبناء وأحفاد السيد إسماعيل هنية وأكدوا على ما جاء في كلام الرئيس علي ناصر ودعمهم لصمود الشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والاستقلال.