هل أنا على خطأ وأنت على صواب؟!

> نعم.. أنا على خطأ وأنت على صواب!

▪ لا.. أنا على صواب وأنت على خطأ!

▪ ليس من الغرابة أن يظن الجميع - وبعض الظن إثم - أنهم على صواب، ويستميتون في إقناعك أنهم على صواب، وعلى الرغم من أن العالم تغيّرَ بدرجة 360 درجة، لكنهم يقولون إنه لم يتغير، وإنهم على صواب، وإلا "دُق رأسك في الجدار"، أو "روح اشرب من البحر" أو .. أو .. وما أكثر ما يقولون!

▪ "العبد لله" كان يتساءل: كيف يشعر "هؤلاء "أنهم على صواب، وكيف يقول "أولئك" أنهم على خطأ؟ هل لم يرتكب "أولئك" أي خطأ، ولو لمرة واحدة؟ وهل تراود "هؤلاء" دائمًا فكرة الصواب، وهل.. وهل؟!

▪ الخطأ والصواب أمران نسبيان، لا يُمكن الجزم فيهما، وإلا لتحوّل الأمر مسألة حياة أم موت!

▪ الحياة نسبية لكن الموت مُطلق، لكن ما يؤسف له حقًا أننا جميعًا - ومن دون استثناء، كنا على صواب أم على خطأ نتجاذب "الخيط" إلى جهتنا، ونُقرّر الصواب والخطأ، ونرسم حدود المعقول واللامعقول، ونتحدث عن الديمقراطية والتعددية والعقلانية والوطنية وحقوق الإنسان!

▪ الخطأ والصواب يُحيطان بنا جميعًا من كل جانب، وينبغي علينا الخروج من متاهاتهما إلى عناق السماء، ومن غُواياتهما إلى مسار القلب.

▪ ولأن أحدًا ما لم يكُن على خطأ، لم تكن أنت على صواب!

▪ مودتي لكم جميعًا.

إضاءات سريعة

▪ أغلب الندم ليس لأنك فعلتَ شيئًا "خطأ"، بل لأنك فعلتَ شيئًا "صح" للشخص الخطأ!

▪ الناجحون يخرجون من صميم الأزمات، والفاشلون يتكاثرون في جوف الأزمات!

▪ يقول الروائي الفرنسي/ فيكتور ماري هيجو: أيها الكاهن.. أني أنا المؤمن، وأنت الكافر!

▪ تقول الأديبة السورية/غادة السمان: كم هو مُفجع أن يبلغ الإنسان مرحلة يفقد فيها قُدرته على تصديق أي شيء على الإطلاق!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى