لوجه الله.. مسؤولونا لن يصلحوا الحال فوجب التغيير

> عدن "الأيام":

>
وصل الصيف إلى عدن يرافقه مسلسل انقطاعات الكهرباء وعذاب الحر، لكن المختلف هذا العام عن الأعوام السابقة أنه قد بدأت الإعدادات لثورة ضد الدولة في كل بيت في عدن.

هناك مؤشرات خطيرة لغضب شعبي جارف سيجرف الجميع وعلى رأسهم رئيس الوزراء، المعين حديثا، والانتقالي والشرعية وجميعهم حظوا بحصة من الشتائم والانتقادات في شوارع عدن هذا الأسبوع.

مما سمعناه في المقاهي عن الحكومة ووزرائها مقولة "كيف سيحسون بنا وهم يستلمون رواتب بالدولار، ومن الخارج، وجالسين بالبروود طوال اليوم" طبعًا لا نعلم مدى صحة هذه المقولة لكنها المتداولة بين أبناء الشعب.

ويتذكر المواطنون الوعود التي قطعها عدد من المسؤولين طوال السنوات الماضية، فمشكلة أزمة الكهرباء حفرت تلك التصريحات المتسرعة والوعود الكاذبة في أذهان المواطنين ولم ينسوها.

والمسؤولون اليوم في جميع قطاعات الدولة توقفوا عن التفكير بأنفسهم لإيجاد حلول ويقضون أوقاتهم في انتظار أن يسقط الحل على رؤوسهم من السعودية أو الإمارات ولا يقومون بمجرد التفكير بحلول مبتكرة تنقذ البلاد والعباد.
لوجه الله...  مسؤولونا لن يصلحوا الحال؛ فوجب التغيير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى