أصبحت مدينة مأرب، نقطة عبور ونزوح للمهاجرين الأفارقة والذين معظمهم من الصومال وإثيوبيا، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

وأكدت المنظمة، في بيان، أن الآلاف من المهاجرين الأفارقة يجدون أنفسهم عالقين، وغير قادرين على التنقل في الخطوط الأمامية الغادرة أو أنهم محتجزون لدى المهربين".

ودعا البيان الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الدعم لأعداد المهاجرين الأفارقة في اليمن والذين يشهدون تزايدًا مستمرًا، بعد أن تقطعت بهم السبل، وتحديدا في مأرب، موضحًا أن هناك أكثر من 300 ألف مهاجر، في اليمن معظمهم من الصومال وإثيوبيا، وبحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، خلال العام الحالي، سيما النساء والفتيات.

وأكد أن المنظمة بحاجة تمويل عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في اليمن، مشيرًا إلى أن البرنامج يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.