محافظ لحج الأسبق يدعو إلى تدخل فوري لإنهاء الاقتتال في شبوة
محافظ لحج الأسبق أحمد عبدالله المجيدي
> «الأيام» خاص:
> دعا محافظ لحج الأسبق أحمد عبدالله المجيدي كل الأطراف القبلية والرسمية في شبوة إلى سرعة التدخل وإيقاف المواجهات المسلحة بين آل أبوبكر بن فريد وإخوتهم آل أحمد بن فريد.
وقال المجيدي، في بلاغ صحفي، إن الأوان قد آن لعقد صلح شامل في شبوة بين جميع القبائل لوقف الاحتراب ليكون هذا الصلح بمثابة المدخل لحياة مطمئنة وآمنة في شبوة على أن يعمم مثل هذا الصلح كعقد اجتماعي جديد في بقية مناطق التوتر في وطننا الحبيب.
وأضاف، "لشبوة التاريخ الزاخر ولرجالها صناع المجد التحية والسلام في هذه اللحظات المؤلمة التي يقتل فيها الأخ أخاه بعد أن كثرت الفتن وبلي الوطن بأكمله بالمؤامرات والمتآمرين وأصبح المرء لا يدري ما تخبئه الأيام لوطننا وشعبنا"، لكن غياب الدولة التي هي معنية بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، لا يعني السكوت على ما يحدث هنا أو هناك في ربوع وطننا العزيز من اقتتال واحتراب وفتن ما ظهر منها وما بطن.
وتابع، "إن ما يحدث الآن من مواجهات مسلحة يستخدم فيها حتى السلاح الثقيل بين الإخوة من آل أبوبكر بن فريد وإخوتهم آل أحمد بن فريد يستدعي أن تتداعى له جميع رجال شبوة: شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والسلطات المحلية بالمحافظة وأن يتدخلوا لوقف النزيف الدموي فورا بين الأشقاء من آل فريد ونحن ندعم جهود الصلح الذي قام به الأفاضل من آل باراس على أن تنضم إليهم كل الفعاليات الرسمية والقبلية والسلطات في المحافظة لمنع مثل هذا الاحتراب الذي لن يفيد سوى أعداء الوطن ولن يخرج منه أحد منتصرا أبدا، فالمنتصر مهزوم بطبيعة الحال".
وأردف، "لا يجوز إطلاقا أن يقتل الأخ أخاه وأن يتيتم الأطفال وترمل النساء على أسباب لا تساوي قطرة دم من الجميع.. نناشد الطرفين وقف الاقتتال فورا وحقن الدماء ومراعاة الله في الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق دون وجه حق".
وقال المجيدي، في بلاغ صحفي، إن الأوان قد آن لعقد صلح شامل في شبوة بين جميع القبائل لوقف الاحتراب ليكون هذا الصلح بمثابة المدخل لحياة مطمئنة وآمنة في شبوة على أن يعمم مثل هذا الصلح كعقد اجتماعي جديد في بقية مناطق التوتر في وطننا الحبيب.
وأضاف، "لشبوة التاريخ الزاخر ولرجالها صناع المجد التحية والسلام في هذه اللحظات المؤلمة التي يقتل فيها الأخ أخاه بعد أن كثرت الفتن وبلي الوطن بأكمله بالمؤامرات والمتآمرين وأصبح المرء لا يدري ما تخبئه الأيام لوطننا وشعبنا"، لكن غياب الدولة التي هي معنية بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، لا يعني السكوت على ما يحدث هنا أو هناك في ربوع وطننا العزيز من اقتتال واحتراب وفتن ما ظهر منها وما بطن.
وتابع، "إن ما يحدث الآن من مواجهات مسلحة يستخدم فيها حتى السلاح الثقيل بين الإخوة من آل أبوبكر بن فريد وإخوتهم آل أحمد بن فريد يستدعي أن تتداعى له جميع رجال شبوة: شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والسلطات المحلية بالمحافظة وأن يتدخلوا لوقف النزيف الدموي فورا بين الأشقاء من آل فريد ونحن ندعم جهود الصلح الذي قام به الأفاضل من آل باراس على أن تنضم إليهم كل الفعاليات الرسمية والقبلية والسلطات في المحافظة لمنع مثل هذا الاحتراب الذي لن يفيد سوى أعداء الوطن ولن يخرج منه أحد منتصرا أبدا، فالمنتصر مهزوم بطبيعة الحال".
وأردف، "لا يجوز إطلاقا أن يقتل الأخ أخاه وأن يتيتم الأطفال وترمل النساء على أسباب لا تساوي قطرة دم من الجميع.. نناشد الطرفين وقف الاقتتال فورا وحقن الدماء ومراعاة الله في الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق دون وجه حق".
