لملس والتحديات
الضغوط كبيرة والتركة ثقيلة والمهمة صعبة والملفات متراكمة، فكل هذا على طاولة محافظ عدن الجديد لملس، وإذا لم تخلص النوايا وتتغير السياسات التي تنتهجها حكومة وسلطة الشرعية وضرورة دعم التحالف سيواجه لملس نفس المتاعب التي واجهها عيدروس وجعفر ونائف البكري وأحمد سالمين، وإن كان الأخير أقلهم أداء بشكل لافت، وفي حال أن كان المحافظ في عدن من خارج الانتقالي أو من ذات التوجه الجنوبي اتضح أن حكومة الشرعية تنتهج سياستها المبتغاة في محاربة الشعب بالخدمات. وهذه سياسة ممنهجة أفصحت عن نفسها عساها أن تتبدل.