على جنب لو سمحت
المتأمل والمتمحص بموضوعية (وبحيادية ولو متواضعة) في أوضاع وأحوال الشعب (اليمني)، والبلد بشكل عام شمالا وجنوباً سيتوصل إلى نتائج صادمة وكارثية (بالمعنى الشامل للكلمتين الأخيرتين)، وإذا ما سُألنا كأفراد أو مجموعات أو شعب: هل نحن بخير، فإن الرد الطبيعي على السؤال سيكون سالب سواء كانت الإجابة من مصدر شمالي أو جنوبي.
نعم لسنا بخير، رغم نسبية الإجابة. البشر في هذه البلاد ليسوا على ما يرام في معيشتهم (لقمتهم)، أو تطبيبهم أو تعليمهم أو أمنهم وفي تنقلاتهم من مكان إلى آخر في الداخل والخارج.
نقول لمن أسرف في تقديم التنازلات بكل أنواعها: كفى، ونصرخ جميعا: (على جنب لو سمحت).