الكابتن ياسر حسن المدرب السابق لفريق نادي الميناء لكرة القدم في حوار مع «الأيام»

> حاوره : باسل الوحيشي

>  كابتن ياسر أين أنت .. ولماذا لم نعد نراك في المعترك الرياضي الذي كنت أحد نشطائه؟
- أشكرك على الاستضافة وبالنسبة لسؤالك أنا موجود في الدنيا ومرتاح ولله الحمد ، أما بالنسبة للرياضة فإنها نتيجة للنفاق الرياضي الحاصل فيها هذه الأيام ، والذي يُعز فيه الرذيل ، ويُذل فيه العزيز إبتعدت عن الرياضة من بعد الحرب نهائياً على الرغم من تقديم بعض أندية عدن ولحج والضالع عروضاً لي إعتذرت عن قبولها ، لأن الأمور أصبحت سيئة جداً ، ومن الصعب أن تعمل بصدق وأمانة في ظل إمكانيات يشكو منها النادي واللاعب ، يعني إما تشتغل (مخارجة) أو تحترم نفسك وتجلس في بيتك بكرامتك ، وهذا ما عملته لأنني لست متسولاً، ولا محتاجاً ولله الحمد والشكر.

 كيف تنظر إلى الأوضاع الرياضية القائمة .. وكيف تقيم أحوالها .. وفي رأيك كيف يمكن للرياضة أن تتطور؟
- حال الرياضة من حال القائمين عليها ، إذا كان القائمون عليها (وزارة ومكتب شباب واتحاد وإدارات أندية) فاهمين عملهم ، ورياضيين قولاً وفعلاً ، وليسوا دخلاء ، فرضهم وضع هزيل، وناس تخاف الله في عملها ، وتصدق معه ، وتحاسب إدارات الأندية ، وتشوف إيش دخلها ومخصصاتها ، وفين تصرفها ، لأنه لا رقيب ولا حسيب في بعض الأندية ، وقد بنى البعض بيوتاً ومستقبلاً من ظهر الشباب للأسف .. وإذا عرف كل واحد إيش دوره ، سواءً في انتخابات الأندية أو الاتحادات .. إذا حصل كل هذا أكيد ستكون الرياضة بخير وفي تطور ،  لكن إذا الوزارة مشغولة بالسفريات والصرفيات والاهتمام ببعض الإعلاميين علشان التلميع .. والنشاطات التي تقيمها الاتحادات عبارة عن (إسقاط واجب) فقط لموسم رياضي وليس لتطوير اللعبة ، والدليل على ما أقول كثرة المشاكل في كل مسابقة على أمور صغيرة ، ومثل هذه المكايدات والصرفيات ، لم تكن موجودة داخل أندية عدن في المسابقات الرسمية قبل الحرب .. إضافة إلى مشاكل التزوير المتكررة وكيفية معالجتها ومعاقبة المدربين المزورين وليس تكريمهم بدورات وتعيينهم مدربين ورؤساء أندية ، فرضها وضع سياسي ، بعضهم للأسف (ريموت) بيد سيدهم العيسي علماً أن بعضهم ليست عندهم القدرة حتى على إدارة فرق شعبية فما بالك بأندية .. فهل عرفت الآن ليش رياضتنا في دوامة مستمرة ، باطنها الحقد والنفاق والمكايدات وظاهرها أقنعة مزيفة وابتسامات صفراء؟.

 كيف ترى حال الأندية الآن .. وكيف يمكن تقويم الأمور فيها؟
- لا شك أن الأندية الرياضية في عدن تعاني من تدهور في أحوالها وتعيش حالة من الفوضى والعشوائية وهي في حاجة إلى الاهتمام والدعم من الوزارة حتى تخرج من هذا الوضع الذي لا يسر أحداً ، كما ينبغي على الوزارة تشديد الرقابة على إدارات الأندية ومعرفة دخلها وأين وكيف يتم صرفه ، والإشراف على الانتخابات فيها، لردم الهوة بينها وبين الأندية ، ووضع معايير سليمة وقواسم مشتركة للعمل معها حتى يستقيم الوضع فيها.

 أخيراً كابتن ياسر حسن .. ما هي الدورات التي شاركت فيها .. وماذا حققت مع نادي الميناء؟
- فعلاً دربت فترة بسيطة ، وحصلت على دورة أولمبية دولية ، ودورة مستوى (c) ، ولأنني سافرت خارج البلاد لمدة 6 سنوات فقد فاتتني بعض الدورات ، وبالرغم من الفترة القصيرة التي دربت خلالها الحمد لله كسبنا حب الناس والشباب المحترمين وحققت بعض البطولات لنادي الميناء داخل المحافظة .. وآخرها بطولة المحافظة مع الفريق الأول عام 2015م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى