> يعاني المتقاعدون العسكريون بمحافظة أبين الأمرين، جراء عدم تسوية مرتباتهم الضئيلة منذ إحالتهم إلى التقاعد قسراً بعد حرب صيف 94م.

المتقاعدون عازمون على تنفيذ المزيد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، فقد قابلوا اللجان الرئاسية للمطالبة بتسوية المرتبات من قبل، إلا أن القرارات ظلت حبرا على ورق، ومعاناتهم تتفاقم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.

وقال المتقاعد صالح عامر، مساعد أول: "تم إحالتنا إلى المعاش التقاعدي براتب ضئيل جداً، ونفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتسوية مرتباتنا وتنفيذ التوجيهات الرئاسية، وذلك بعد أن قابلنا اللجان المشكلة لحل قضيتنا، إلا أنها ظلت حبيسة الأدراج".

بدوره أوضح المتقاعد عبدالله هادي الجبيري، مساعد أول: "أصبح الراتب الذي نتقاضاه لا يغني ولا يسمن من جوع، فراتبي التقاعدي 30 ألف ريال وخدمتي في السلك العسكري أكثر من 33 عاما، نحن نعاني التهميش والإقصاء لذا أدعو كل المتقاعدين في كل المحافظات الجنوبية إلى تنفيذ الوقفات الاحتجاجية والمطالبة بالتسوية، لنتمكن من مواجهة الظروف الصعبة".

وقال صالح محمد محضار، ملازم ثان: "خدمنا في السلك العسكري سنوات طويلة، ولم نتوقع أن نصل إلى هذا الوضع، هذا ظلم كبير لحق بالعسكريين الجنوبيين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وتعرضوا للإقصاء من قبل حكومة 94م التي سيطرت على الجنوب ورمت بكوادره على قارعة الطريق".

وأضاف "تم مؤخراً ضم أسمائنا للمرشحين للرتب العسكرية والعائدين للعمل، لكن لم يتم تنفيذ شيء، وهذا استخفاف بعقول المتقاعدين العسكريين، لن نسكت وسنقوم بتنفيذ الاعتصامات حتى يم الاستجابة لمطالبنا".