ورحل الرياضي النبيل

>
* شاء الحظ السعيد والجميل أن يكرمني من خلال منحي لحظات هانئة في غاية الجمال والروعة تحققت عبر مشاهدتي لتلك المداعبة الجميلة والمغازلة الراقية، بأقدام الرياضي النبيل، ونجم فريق نادي الأحرار (أحمد علي مهدي المحضار) وهي تداعب وتراقص المستديرة المعشوقة والساحرة بكل حرفنة وأناقة وإبداع، لتجسيد كل ذلك عبر إبراز وإظهار خفايا تلك الموهبة المبدعة للرياضي النبيل البديع نجم فريق الأحرار اللامع صاحب البريق الخلاب والأخاذ.

 * إنه النجم (أحمد علي مهدي المحضار) من تعامل مع المستديرة تعامل النبلاء، واكتسب بذلك حب وإعجاب، واحترام جماهير الكتيبة الصفراء، وكل من شاهده وتابعه بعيون الاعجاب والحب لهذا النجم الكروي النبيل، الذي لم يكن يسعى نحو الشهرة، ولم تكن النجومية مقصده وغاية تطلعاته وآماله وأحلامه، ولقد ارتبطتُ بهذا الرياضي النبيل بوشائج علاقة حميمية وودية كادت تلامس أعلى مراتب الإخاء، وكانت لقاءاتنا في رحاب البيت الأصفر (نادي الأحرار الرياضي) والتي اتسمت بالحبية والودية، وكانت (فاصوليا مشعل الشهيرة هي القاسم المشترك)، إلى أن فرق الزمن بيننا، ومضى الرياضي النبيل في مسار طموحه العلمي ليصبح وبحق واجتهاده وذكائه، ليحقق كل طموحاته وآماله، ليصير من أبرز الأطباء في عدن حيث تقلد أرفع المناصب في الأسرة الطبية العدنية ليتقلد منصب عميد كلية الأسنان في جامعة عدن، كما واصل عطاءه الخيري من تكوينه ورئاسته لمبراة عدن الخيرية، ولقد ترك الفقيد الغالي بصماته في كل مجال خاضه وشارك وتعامل معه.

 * حقاً لقد كان الفقيد شخصية متفردة في سماته وأخلاقياته وتعامله النبيل الراقي رحمة الله تغشى الفقيد الغالي والنبيل الدكتور أحمد علي مهدي المحضار لكل ما قدمه من أياد بيضاء وعطاء نبيل، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى