قيادة اعتصام العسكريين تلتقي بالمحافظ لملس

> عدن «الأيام» خاص

> قالت قيادة الهيئة العسكرية العليا والاعتصام إن محافظ عدن أحمد حامد لملس أبدى تفهمه للمعاناة الكبيرة التي طالت كوادر الجيش والأمن وللأسباب التي دفعت بقيادة الهيئة العسكرية إلى إقامة مخيم للاعتصام واتخاذ الخطوات التصعيدية الأخيرة.

وقالت القيادة في بيان أصدرته أمس إنها استعرضت خلال اللقاء دوافع خطواتها التصعيدية الأخيرة بعد مضي 90 يوماً على استمرار الاعتصام الحقوقي المفتوح أمام مقر قوات التحالف العربي، واضطرارها إلى اللجوء إلى أساليب أكثر شدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ما كانت لتصل إلى هذه المرحلة إلا بعد انقطاع السبل والتأكد من عدم الجدية من الجانب الحكومي في معالجة مطالب المعتصمين، وفي مقدمتها المستحقات المالية وصرف مرتبات كافة منتسبي الجيش والأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى المتراكمة لـ 4 أشهر متتالية من العام 2020م، ومرتبات متأخرة لـ 8 أشهر من الأعوام السابقة 2016/ 2017، وتنفيذ قرارات التسوية لأوضاع المتقاعدين، والأحكام النافذة الصادرة لصالح ضباط الأمن العام والسياسي، ومرتبات كافة وحدات المنطقتين العسكريتين الرابعة والثانية، وغيرها من المطالب الرئيسية للاعتصام.

وقال بيان القيادة إن "محافظ عدن أبدى تفهمه للمعاناة الكبيرة التي طالت كوادر الجيش والأمن وللأسباب التي دفعت بقيادة الهيئة العسكرية إلى إقامة مخيم للاعتصام واتخاذ الخطوات التصعيدية الأخيرة، مؤكدا تضامنه المطلق مع قضاياهم واستعداده التام للوقوف معهم بما يساعد في رفع الضرر والظلم والمعاناة عنهم، وبما يسهم في ذات الوقت بإزالة التداعيات التي أوجدتها الخطوات التصعيدية في توقف النشاط التجاري وانعدام المشتقات النفطية عن متناول المواطنين والقطاعات المستفيدة منها.

وبعد نقاش مستفيض وتأكيد من محافظ عدن بوقوفه إلى جانب منتسبي الأمن والجيش الجنوبي وتعهده بمتابعة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة للتدخل في الإفراج عن المستحقات المالية خاصة ما هو متعلق بالمرتبات، ارتأت قيادة الهيئة العسكرية وكبادرة حسن نية من جهتها وتخفيفا لحالة الاختناق وتقديرا لشعبنا الجنوبي، وتعبيرا عن دعم قيادة الهيئة المطلق للجهود الحثيثة التي يقوم بها الأخ المحافظ وللخطوات الطيبة التي يبذلها في سبيل تصحيح ومعالجة أوضاعهم وحقوقهم فقد أكدت قيادة الهيئة تعاطيها الإيجابي مع تعهدات وتأكيدات الأخ المحافظ وستعمل خلال اليومين على اتخاذ خطوات تترجم ذلك التفاهم بما يمكن من الفتح الجزئي للمشتقات النفطية لإزالة أي ضرر لحق بالوضع العام، وذلك وفق خصوصيات وجدولة لدى القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام.

ولتنفيذ ما اتفق عليه سوف يتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة جهود المحافظ وبحث المعالجات الممكنة التي من شأنها أن تضمن وصول كافة الحقوق من مرتبات منتسبي الجيش والأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى والوحدات المشار إليها أعلاه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى