"الحشد الشعبي" تتوغل في باب المندب والمقاومة الجنوبية ترفع الجاهزية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> واصلت جماعة الحشد الشعبي الموالية لحزب الإصلاح تغلغلها في مناطق واسعة جنوب تعز على حساب الجيش اليمني والقوات المدعومة من التحالف العربي.
وبحسب ما نقلته أمس صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن مليشيات الحشد الشعبي (إخوان) استحدثت معسكراتٍ في مناطقَ مطلةٍ على باب المندب، حيث يسعى إخوان اليمن إلى تأمين منفذ بحري للمعقل البديل لمدينة مأرب التي توشك على السقوط في أيدي الحوثيين.
وذكرت مصادر قبلية في مديرية الشمايتين، مركز قضاء الحجرية جنوب تعز، أن "الإصلاح" (الذراع السياسية لجماعة الإخوان) استحدث، هذا الأسبوع، معسكراً له في منطقة الحجار الواقعة في نطاق عزلة الحضارم.
ووفقاً للمصادر، فإن عدداً من الأطقم التابعة للشرطة العسكرية الموالية لـ "محور تعز"، جناح "الإصلاح" العسكري في المحافظة، تموضعت في الواقعة بالقرب من جبل منيف الإستراتيجي الذي يطلّ على أراضٍ جنوبية واسعة، ويُمكّن مَن يسيطر عليه مِن مهاجمة مناطق تابعة لمحافظة لحج ومناطق في الساحل الغربي.
ويأتي هذا التوسّع بعدما تمكن "الإصلاح" من السيطرة على "اللواء 35 مدرع" في تعز، واستكمال السيطرة على جميع مديريات الحجرية الواقعة في الريف الجنوبي للمحافظة مطلع أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة الجنوبية في مديريتَي المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج الجاهزية القصوى استعداداً لأي طارئ.
وحذرت المقاومة "الإصلاح" من التمادي في نشر نقاط أمنية ونصب مرابض المدفعية في المناطق المحاذية للمضاربة، وذلك في أعقاب تمدد "الإصلاح" في مناطق تابعة للصبيحة، داعية إلى ضرورة نشر المئات من العناصر لتأمين كل الحدود التي باتت تشكل خطراً على الجنوب.
وبحسب ما نقلته أمس صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن مليشيات الحشد الشعبي (إخوان) استحدثت معسكراتٍ في مناطقَ مطلةٍ على باب المندب، حيث يسعى إخوان اليمن إلى تأمين منفذ بحري للمعقل البديل لمدينة مأرب التي توشك على السقوط في أيدي الحوثيين.
وذكرت مصادر قبلية في مديرية الشمايتين، مركز قضاء الحجرية جنوب تعز، أن "الإصلاح" (الذراع السياسية لجماعة الإخوان) استحدث، هذا الأسبوع، معسكراً له في منطقة الحجار الواقعة في نطاق عزلة الحضارم.
ووفقاً للمصادر، فإن عدداً من الأطقم التابعة للشرطة العسكرية الموالية لـ "محور تعز"، جناح "الإصلاح" العسكري في المحافظة، تموضعت في الواقعة بالقرب من جبل منيف الإستراتيجي الذي يطلّ على أراضٍ جنوبية واسعة، ويُمكّن مَن يسيطر عليه مِن مهاجمة مناطق تابعة لمحافظة لحج ومناطق في الساحل الغربي.
ويأتي هذا التوسّع بعدما تمكن "الإصلاح" من السيطرة على "اللواء 35 مدرع" في تعز، واستكمال السيطرة على جميع مديريات الحجرية الواقعة في الريف الجنوبي للمحافظة مطلع أكتوبر الماضي.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة الجنوبية في مديريتَي المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج الجاهزية القصوى استعداداً لأي طارئ.
وحذرت المقاومة "الإصلاح" من التمادي في نشر نقاط أمنية ونصب مرابض المدفعية في المناطق المحاذية للمضاربة، وذلك في أعقاب تمدد "الإصلاح" في مناطق تابعة للصبيحة، داعية إلى ضرورة نشر المئات من العناصر لتأمين كل الحدود التي باتت تشكل خطراً على الجنوب.
