مجموعة شركات هائل سعيد

> مجموعة لها تجربة استثمارية فريدة، ركزت على استراتيجيات تنموية في جل استثماراتها، خاصة فيما يتعلق بمعالجة البطالة وتنمية المدخرات، وفتح أبواب المساهمة للمواطنين في كل شركة من شركاتها، وأفضل مجموعة حافظت على بيئة صناعية نظيفة، واستخدمت تقنيات للإنتاج متقدمة للغاية، وحاليا تعد نفسها لتوسعات في مكون من مكوناتها، رغم تعرض أعز منشآتها للتدمير بقصف جوي متعمد لإنهاك أرادات آل هائل - طيب الله ثراه- ولوضع المجموعة في خذلان، كي تترك موطنها وموئلها، كما فعل آخرون، فلم يكن من شيم المجموعة إلا الصمود وعدم التنكر، لانسياب جمهورها اليمني نحو منتجاتها، ولم تدخل نفسها في مأساة نهاية تلحق بأخلاقيات مالكيها العار، بل أشرنا سلفا أنها وجدت نفسها تتوسع في طاقاتها وتجديداتها، وتنزل مناقصات التوسع؛ ليستفيد منها قطاع المقاولات والكوادر المهنية.

قال لي وزير اقتصاد أردني سابق (محمد الصمادي)، قبل تعيينه، حين جاء عام 1987م، ضمن وفد من الجمعية العلمية الملكية الأردنية، وأثناء زيارة لمصانع الألبان والحلويات والسجائر والسمن والصابون والكرتون ومعهد تدريب صيانة التقنيات والآليات، كنت أعتقد أن القطاع الخاص اليمني ليس في مستويات تقنية وتنظيمية وبيئية تضاهي مستويات أخرى في الإقليم، لكن اتضح لي الآن أن اعتقادنا انقلب، وينكر بعد مشاهدتنا تلك الرؤى. وقد تحدث إلى الوفد الأردني الحاج هائل شخصيا عن تجربته في البحرية التجارية، قبل امتهان التجارة في اليمن، ومن ثم تجربتهم الصناعية على يد ابنه عبد الرحمن هائل -شفاه الله-، وتاريخهم التجاري، ثم حفيده شوقي ووالده أحمد هائل ومحمد عبد الودود مدير مصنع السمن والصابون.

أمسى علينا اليوم إلا أن لا ندع لأحد فرصة للإساءة لهذه المجموعة إلا إذا حكم القضاء الدولي -وفقا لتقارير مدققين دوليين- بتورطها فيما نسب إليها في التقرير الدولي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى