مجموعة هائل سعيد

> أولا قراءة الفاتحة على مؤسس هذا الصرح الاقتصادي والتجاري والمالي والإنساني، المغفور له بإذن الله الحاج هائل سعيد أنعم، اسكنه الله فسيح جناته مع النبين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
- لن نخوض في بدايات "المجموعة" المباركة على أيادي الحاج هائل البيضاء (أوائل الثلاثينات من القرن الماضي) وإلى ما وصلت إليه، فهذا معروف ومعلوم للقاصي والداني في اليمن وعلى مستوى الإقليم وحتى بعض الدول الاقتصادية المتقدمة.

- واستمر من بعده، وعلى نفس المنهاج السوي والأخلاقي والتعامل الرضي، أولاده وأحفاده (ذرية بعضها من بعض)، واضعين جوهر وصميم رؤية "المجموعة" وأهدافها المباشرة"المساهمة في توفير أساسيات المعيشة والمواد الحياتية للمواطن وعرضها بأسعار في متناول الشريحة الكادحة من الشعب التي تمثل الأغلبية العظمى من السكان"، وتحديدا الأرزاق.

- ولقد أسست "المجموعة" وقامت ببناء واحدة من أكبر "القلاع" الصناعية في الإقليم، ومن خلالها وفرت أغلب -إن لم يكن كل- بدائل الواردات المعيشية واليومية بجودة عالية وبقيمة أقل. ولتحقيق ذلك قامت بالاستثمار في دول خارج أرض الوطن، وفي مجالات وتخصصات لها ارتباط مباشر في صناعاتها التحويلية الرئيسة في الوطن، حتى يكون لها "القرار" في تحديد/ إبقاء قيم وأسعار موادها الخام عند التقلبات الحادة للأسعار لهذه السلع والمواد في البورصات العالمية. والأمثلة عديدة ومتنوعة.

- وفي القطاع المالي، في منتصف التسعينات من القرن العشرين أسست "المجموعة" مع بعض رؤوس الأموال الوطنية بنك التضامن الإسلامي (شركة مساهمة مقفلة) الذي أصبح في فترة وجيزة أكبر بنك من حيث الأصول والملكية.

- أما فيما يخص القوى البشرية، فمجموعة "هائل سعيد" تعتبر أكبر مشغل وصاحب عمل (بعد الحكومة) وبعدد يفوق عشرات الآلاف منتشرين في كل بقعة وصوب في أرض الوطن، في عدن وحدها يقترب الرقم إلى نحو 6500 فرد.

- هناك عدد من المجالات الأخرى تقع ضمن نشاط وعمل "المجموعة" منها على سبيل المثال لا الحصر توكيلات لشركات عالمية، سيارات، أدوات منزلية، أدوية إلخ.

- وبرغم مرور قرابة نحو 6 سنوات عجاف لم تستنفد "المجموعة" جهودها المخلصة وسعيها الحثيث في إبقاء قائمة "منتجاتها الحياتية والمعيشية" تحت الضبط والاستدامة.

- "المجموعة" كانت وما زالت حجر عثرة لدول إقليمية تريد لليمن أن يكون "سوقا" استهلاكية (بعدد نسمته الكبير) لمنتجاتها وصادرتها.

- وبعد هذا الشرح الموجز والواضح والمجرد، فإننا نجزم ودون تردد أن "المجموعة" بعملياتها/ أنشطتها تعتبر مساهما أساسيا ومهما (أكبر من قطاعات سيادية) في الناتج المحلي الإجمالي اليمني GDP بكافة قطاعاته الذي انكمش بنحو 60 في المئة في العام 2020م مقارنة بالعام 2014م.

- فهل تاتونا بخلاف ذلك... وهل من مبارز؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى