لوجه الله.. أوقفوا المساعدات !

> "الأيام" خاص:

> المساعدات الإنسانية لليمن أصبحت تجارة ناجحة للأمم المتحدة والمنظمات... طلب بـ3.8 مليارات دولار، سبقتها حملة إعلامية هائلة عن الجوع والجياع في اليمن، لكن هذه السنة خرجوا بنصف خفي حنين.
استطاعت الأمم المتحدة جمع 1.68 مليار دولار، وفي الإمكان القول إن أغلب هذا المبلغ لن يصل إلى المحتاجين في اليمن، بل سيصرف على الإدارات والرحلات الجوية وتأجير طائرات لسفريات المسؤولين الأمميين عن الإغاثة.

أصبح الشحذ باسم شعب اليمن هواية، واستمرار الوضع الراهن يخدم كل الجهات المستفيدة من أموال المساعدات... لكن إذا ما أخذنا بما حصل في المؤتمر الأخير كإشارة، فإن اللعبة لن تنطلي على المانحين، الذين قرروا الاحتفاظ بأموالهم لأنفسهم.
أين المساعدات في البنى الأساسية التي ستساعد الشعب على إعادة تدوير الاقتصاد، وهو أمر كفيل بإطعام الشعب كله؟ أما أكياس الطعام فلا نريد رؤيتها بعد الآن.

من المؤسف أن الحكومة اليمنية صامتة، ولا تعليق لها على الموضوع، وكأن الأمر لا يعنيها، وليس لديها رؤية لتوجيه المساعدات في اتجاه إصلاح البنى التحتية، لينتعش الاقتصاد برمته.
لوجه الله... أوقفوا المساعدات، وإذا أراد العالم المساعدة فليساعدوا على النهوض بدعم العملة والقطاعات الاقتصادية الحيوية لكل الشعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى