> علمت «الأيام» من مصدر محلي بمحافظة شبوة، أن شخصين من أبناء المحافظة، أحدهما بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية نصاب والآخر بحزب المؤتمر الشعبي في عتق، نجيا من محاولتي اغتيال، وذلك في حادثتين منفصلتين تعرضا لها أمس.

وأفاد المصدر أن الحادثة الأولى وقعت بمديرية نصاب في شبوة، واستهدفت رئيس القيادة المحلية للانتقالي بالمديرية، عبدالله عوض عريق، مبينا أن عريق تعرض لإطلاق نار من عناصر مجهولة، وذلك في أثناء عودته بسيارته إلى منزله، لكنه نجا من محاولة الاغتيال.

وحول الحادثة الأخرى التي وقعت بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أوضح المصدر أنها استهدفت الشخصية الاجتماعية والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي في المحافظة، شلال محمد العبدلي، وذلك عبر عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته.

ولفت المصدر المحلي إلى أن تلك العبوة الناسفة، انفجرت في السيارة قبل خروج القيادي المؤتمري شلال العبدلي من منزله، مؤكدا أن العبدلي نجا من الحادثة، ولم يتعرض لأي إصابة.

وأدانت الأوساط المحلية في شبوة الحادثتين، معبرين عن استنكارهم لاستمرار مثل هذه الاعتداءات التي تطال قيادات سياسية وشخصيات اجتماعية وجنود وضباط النخبة الشبوانية والمواطنين، في ظل انفلات أمني واسع تشهده المحافظة، منذ أن بسطت قوات وعناصر تابعة للشرعية، وتنتمي لتجمع الإصلاح اليمني، سيطرتها على المحافظة.

ووجهت الأوساط المحلية والمجتمعية بمحافظة شبوة، مناشدة إلى رعاة اتفاق الرياض وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، القيام بواجبهم تجاه شبوة، وما يتعرض له أهلها من أعمال وممارسات عدائية وانتهاكات ممنهجة لإذلالهم وتركيعهم.