د. ياسين: تجزئة المبادرة السعودية يحولها إلى كارثة كاتفاق ستوكهولم

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
حذر سفير اليمن في بريطانيا د. ياسين سعيد نعمان، أمس الاثنين، مما سماه بتحول المبادرة السعودية لإنهاء الصراع إلى "كارثة أخرى تضاف إلى كارثة اتفاق الحديدة" المتعثر منذ توقيعه نهاية عام 2018 في استكهولم بالسويد الموقع بين الحكومة والحوثيين.

وقال نعمان في مقال نشره على حسابه الرسمي في فيسبوك إن "تجزئة تطبيق المبادرة السعودية لا يفرغها من قيمتها فحسب، وإنما يحولها إلى مكون سلبي في المجرى العام للجهد الذي يستهدف إنهاء الحرب".
كانت السعودية قد طرحت، الاثنين الماضي، مبادرة لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار وإعادة فتح الخطوط الملاحية الجوية والبحرية وبدء مشاورات للسلام برعاية أممية.

وقال ياسين، وهو أحد أبرز قيادات الحزب الاشتراكي اليمني، وشغل منصب أمين عام الحزب قبل سنوات، إن "الوضع الطبيعي هو الأخذ بخيارات يتم بواسطتها التعاطي مع مبادرة بهذا المستوى، قبولها بالكامل أو رفضها بالكامل، أو قبولها من حيث المبدأ مع تحسين بنودها بواسطة التفاوض" لافتا إلى أهمية أن لا يغير التحسين من المحتوى العام للمبادرة".

وأضاف سفير اليمن في بريطانيا أن "التطبيق الجزئي الذي يسعى إليه الحوثيون سيفضي، إذا ما تم إلى كارثة تضاف إلى كارثة اتفاق الحديدة".

ويشترط الحوثيون، قبل إعلانهم أي موافقة بشأن المبادرة السعودية، فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة أمام الحركة الملاحية الجوية والبحرية، دون أي قيود، وهي المطالب التي نقلها مبعوثا الأمم المتحدة وأمريكا للحكومة اليمنية عند لقائهما الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض أمس الأول الأحد.

واتفاق ستوكهولم أدى إلى وقف عملية تحرير مدينة الحديدة وميناءها، فيما كانت قوات العمالقة الجنوبية تقرع أبواب المدينة. ومن شأن الاتفاق تحييد مدينة الحديدة وموانيها من الصراع، مع تمكين قوات الأمن والجهات الرسمية من ممارسة مهامها دون الخضوع لسيطرة الحوثيين، لكن الاتفاق لم يصل إلى مرحلة التنفيذ بالمطلق رغم مرور أكثر من عامين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى