مقتل وإصابة 18 مدنيا خلال شهر بالساحل الغربي

> الساحل الغربي «الأيام» خاص:

> أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة 18 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، بنيران جماعة الحوثية في الساحل الغربي، غالبيتهم في مديرية (حَيْس)، في شهر مارس من العام الجاري 2021م، حسب ما كشفه مصدرٌ طبيّ.
وقال المصدر: إن المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق المحررة بالساحل الغربيّ استقبلت في شهر مارس 18 مدنيًا، بينهم 5 أطفال، و 4 نساء، قُتِلوا أو أصيبوا بوسائل قتل مختلفة للحوثيين.

وأوضح المصدر، أن من بين الضحايا 5 مدنيين، بينهم طفلة وامرأة، 3 مدنيين قُتِلوا بشظايا قذائف الهاون، و 2 آخرَين بانفجار ألغام من مخلّفات الحوثيين. وعن الجرحى، أفاد المصدر، أنّ عددهم بلغ 13 مدنيًا، بينهم 4 أطفال، و 3 نساء، وقد أُصيب منهم 5 مدنيين بشظايا قذائف الهاون، و 4 آخرين برصاص قناصة، وتوزّعت بقية الإصابات بين الألغام وسلاح (م. ط 23)، بواقع مدنيين.

وأشار، إلى أن مديرية حيس تصدَّرت قائمة أغلب الضحايا بواقع 14 مدنيًا، فيما توزَّعت أعداد الضحايا الـ 4 على مديريات ذوباب والخوخة والتُّحيتا. ولفت، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية قدَّمت الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للضحايا، وفق الإمكانات، وحوّلت معظمهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود بالمخا، ومستشفيات العاصمة عدن، إلا أن بعضهم توفوا لخطورة إصابتهم.

وفي شهري يناير وفبراير من العام نفسه، قُتِل 14 مدنيًا، وأصيب 35 آخرين؛ بينهم نساء وأطفال بنيران أسلحة مليشيات الحوثي في الساحل الغربي، وفقًا للمصدر.

وفي سياقٍ متصلٍ بجرائم الحوثيين، ندَّد أهالي مديرية حيس بما تقوم به المليشيات المدعومة إيرانيًا من جرائم وحشية بحقهم، ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، إذ سقط 500 ضحية من المدنيين من أبناء حيس منذ التوقيع على اتفاق ستوكهولم. إذ أقام المئات من سكان حيس وقفة احتجاجية في 21 مارس استنكروا فيها بأشد أنواع العبارات الصمت الدولي، والمواقف السلبية للأُمم المتحدة، إزاء ما يَحدث من جرائم مليشيات الحوثي وانتهاكاتها الصارخة. ورفع المحتجون (لافتات) تنديداً بإرهاب جماعة الحوثي من قتل المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بكل أنواع الأسلحة، وتشريدٍ للأهالي والقضاء على مظاهر الحياة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى