الكشكول الرياضي

> كتبه/ عوض بامدهف

> النجمة المتألقة ومعاناتها مع مرض زوجها
* فراشة زاهية الألوان بديعة المنظر وافرة العطاء المبدع ، امتازت برشاقة الأداء والتحليق الانسيابي الباهر ، في سماء اللعبة الرشيقة، شكلت انفرادة مطلقة زينها تعاملها الأنيق في الكرة الطائرة العدنية التي أضافت إليها بأدائها الرشيق والمتميز الكثير من سمات الرونق والتألق والإبهار ، والتي أكدت على ميلاد نجمة متألقة ساطعة ، في أجواء سماء الكرة الطائرة العدنية، إنها البطلة المتوجة بإكليل الغار الذهبي النجمة اللامعة (نادية يوسف أحمد) بطلة نادي الميناء ، وعدن المتألقة ، والتي عشقت التفوق والنجاح والتوفيق والبروز ، وكانت طيلة مشوارها الرياضي الزاهي وبحق خير ربان للكرة الطائرة العدنية ، في شتى مراحل التنافس الشريف المحلية والمدرسية والعربية .. علماً أن هذه النجمة الذهبية المتألقة ، والتي تمتعت بالأخلاق الحميدة والسيرة الطيبة والعطرة والتواضع الشديد ، هي والدة النجم الكروي الميناوي (الكابتن أكرم عبد الله سعد) قائد الكتيبة السماوية اللون والتاريخ العريق.

* إن هذه البطلة المتوجه الرياضية القديرة نادية يوسف التي قدمت الكثير والكثير من العطاء المبدع والجميل والإنجازات الباهرة في رحاب الكرة الطائرة العربية ، تقضي هذا الأيام أوقاتاً صعبة إثر معاناة زوجها الفاضل من المرض ، وهي تواجه هذا الواقع الصعب مؤمنة صابرة محتسبة وراضية ، وعليه استميحكِ عذراً يا نجمتنا الكبيرة بأن أناشد الجميع بدءاً من إدارة نادي الميناء الرياضي والاتحاد اليمني للكرة الطائرة ، وتواصلاً مع الأخ وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف صالح البكري، ومحافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس ، تقديم العون والدعم لتتجاوز هذه النجمة المتألقة معاناتها مع مرض شريك حياتها ، ونأمل استجابة هؤلاء السريعة مع اعتذاري الشديد لهذه النجمة والرياضية المثالية.

يا فرحة ما تمت
* بعد انتظار طال أمده سادت أجواء الفرح الغامر والمنتظر كل أطياف عشاق المستديرة العدنية على إثر تعايشهم مع أسعد اللحظات التي حملت إليهم وهزتهم من الأعماق وحركت كوامن الابتهاج فيهم عند تدشين الافتتاح الجديد لدرة ملاعب عدن والوطن وشبه جزيرة العرب وخليجها العربي (ملعب الشهيد محمد علي الحبيشي) الرائد والشهير بعد إعادة تأهيله وظهوره بحلته القشيبة الزاهية، وكذا تواصل إعادة الحياة إليه بإنارته الباهرة .. في هذه اللحظات استبشر رياضيو عدن بعودة إيقاعات الدوران الكروي الجميل وعودة التنافس الكروي الحبيب في رحاب المسابقة الكروية الرمضانية الأبرز ، ألا وهي مسابقة أبي الكباتن (الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية) ، التي كانت تنير عادة ليالي الشهر الفضيل ، ولكن سرعان ما تحول كل هذا ، إلى فرحة لم يكتب لها التمام والمرتجى ، وذلك بسبب حلول ضيف ثقيل الظل ومرعب وهو الكورونا ، لتتبدد فرحة الرياضيين ، وذلك بعد قرار الأخ وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف صالح البكري بتعليق كل الأنشطة الرياضية كافة .. ولستُ مع من يطالبون ، بإقامة المباريات دون جمهور ، فهذه مسألة شديدة الصعوبة ولا نمتلك القدرة على تنفيذها ، رغم أن ملح المباريات هو الجمهور ، ولكن هذا هو واقعنا مع الأسف الشديد وحفظ الله بلادنا وأهالينا من هذا الوباء الخطير ، والله خير حافظ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى