خروج مستمر لكهرباء عدن ومواطنون يطالبون بمحاسبة قياداتها
مواطنون: منظومة قيادة كهرباء عدن دوامة فساد
> عدن «الأيام» خاص
> مواطنون: منظومة قيادة كهرباء عدن دوامة فساد
> قالت مؤسسة الكهرباء في عدن، إن منظومة التيار الكهربائي خرجت، مساء أمس الجمعة، عن الخدمة بشكل كامل عن المدينة إثر خلل فني في محطتي توليد بوقت تصل فيه ساعات الانقطاع إلى 18 ساعة في اليوم. وتصل ساعات الخدمة إلى 3 - 4 ساعات محدودة وهي أقل مدة تشغيل للتيار الكهربائي لم تشهدها أي عاصمة بلد في العالم يقع تحت مسؤولية مجلس الأمن الدولي بموجب البند السابع.
وأفادت المؤسسة بلسان مسؤول - في بيان لم تذكر اسمه - أن "مفتاح محطتي شاهيناز خور مكسر - حجيف المعلا انفجر، ما أدى إلى خروج التيار الكهربائي عن الخدمة في مختلف أرجاء مدينة عدن".
لكن المصدر قال إن الفرق الهندسية شرعت في عملية إصلاح الخلل لإعادة تشغيل التيار.
وتدهورت خدمة الكهرباء في عدن خلال الأسابيع الماضية لتعود أزمة الانقطاعات إلى الواجهة مجدداً مع تصاعد عدد ساعات الانطفاء بحجة نفاد الوقود، بينما تصاب عدة محطات توليدية لاسيما الحكومية بأعطال فنية تتسبب أيضاً بخروج التيار عن الخدمة لفترات طويلة.
وتنال خدمة الكهرباء وتدهورها في عدن استمرار سيل من غضب المواطنين في المدينة والمحافظات المجاورة، حيث تضج المنصات الاجتماعية (فيسبوك، تويتر) بتعليقاتهم الساخرة من حال الكهرباء وما وصلت إليه.
وقبل إعلان عودة تدريجية للخدمة خرج العشرات من مستخدمي المنصات الاجتماعية مساء أمس عن صمتهم، واعتبروا سوء خدمة التيار الكهربائي نتاج لوبي الفساد ومنظومة فشل إدارية وفنية بامتياز، وحملوا مدير مؤسسة الكهرباء مجيب الشعبي مسؤولية تدهور الخدمة التي وصفوها بـ "فعل فاعل".
وعلق أحد الناشطين بالقول: "حالة غريبة ومضحكة تعيش كهرباء عدن، كلما وصلت شحنة وقود المحطات (الديزل) خرجت المنظومة الكهربائية، وما أن صلحت المنظومة خلص الديزل، وإذا بوقود المازوت يقفز على الخط وتخرج الخدمة، وما أن توفر الوقود أصاب المحطات التوليدية خلل فني طارئ، ومرة أخرى تعرض أحد كابلات التغذية والتوزيع في دار سعد لعمل تخريبي أخرج المنظومة، وإما هناك إضراب عمال أو مطالبات مستحقات والنقابة صامتة، ثم خروج الطاقة المستأجرة لنفاد الوقود أو لعدم حصولها على مستحقاتها".
وقال مواطن آخر: "نعم.. نعيش في دوامة تلو دوامة، دوامات لا تتوقف من حصار الناس وخنقهم بالكهرباء المنطفئة، دوامة من عصابات فاسدة وفشل إداري على حد سواء".
وقال مواطنون آخرون: إن منظومة كهرباء عدن تحتاج إلى التغيير وإقالة رموز الفساد، وفي مقدمتهم رئيس المؤسسة مجيب الشعبي الذي انهال عليه الكثيرون بالشتم والقذف، وطالبوه بالاستقالة لو كان مسؤولاً يحس بأدنى مسؤوليته، حد تعبيرهم.
> قالت مؤسسة الكهرباء في عدن، إن منظومة التيار الكهربائي خرجت، مساء أمس الجمعة، عن الخدمة بشكل كامل عن المدينة إثر خلل فني في محطتي توليد بوقت تصل فيه ساعات الانقطاع إلى 18 ساعة في اليوم. وتصل ساعات الخدمة إلى 3 - 4 ساعات محدودة وهي أقل مدة تشغيل للتيار الكهربائي لم تشهدها أي عاصمة بلد في العالم يقع تحت مسؤولية مجلس الأمن الدولي بموجب البند السابع.
وأفادت المؤسسة بلسان مسؤول - في بيان لم تذكر اسمه - أن "مفتاح محطتي شاهيناز خور مكسر - حجيف المعلا انفجر، ما أدى إلى خروج التيار الكهربائي عن الخدمة في مختلف أرجاء مدينة عدن".
لكن المصدر قال إن الفرق الهندسية شرعت في عملية إصلاح الخلل لإعادة تشغيل التيار.
وتدهورت خدمة الكهرباء في عدن خلال الأسابيع الماضية لتعود أزمة الانقطاعات إلى الواجهة مجدداً مع تصاعد عدد ساعات الانطفاء بحجة نفاد الوقود، بينما تصاب عدة محطات توليدية لاسيما الحكومية بأعطال فنية تتسبب أيضاً بخروج التيار عن الخدمة لفترات طويلة.
وتنال خدمة الكهرباء وتدهورها في عدن استمرار سيل من غضب المواطنين في المدينة والمحافظات المجاورة، حيث تضج المنصات الاجتماعية (فيسبوك، تويتر) بتعليقاتهم الساخرة من حال الكهرباء وما وصلت إليه.
وقبل إعلان عودة تدريجية للخدمة خرج العشرات من مستخدمي المنصات الاجتماعية مساء أمس عن صمتهم، واعتبروا سوء خدمة التيار الكهربائي نتاج لوبي الفساد ومنظومة فشل إدارية وفنية بامتياز، وحملوا مدير مؤسسة الكهرباء مجيب الشعبي مسؤولية تدهور الخدمة التي وصفوها بـ "فعل فاعل".
وعلق أحد الناشطين بالقول: "حالة غريبة ومضحكة تعيش كهرباء عدن، كلما وصلت شحنة وقود المحطات (الديزل) خرجت المنظومة الكهربائية، وما أن صلحت المنظومة خلص الديزل، وإذا بوقود المازوت يقفز على الخط وتخرج الخدمة، وما أن توفر الوقود أصاب المحطات التوليدية خلل فني طارئ، ومرة أخرى تعرض أحد كابلات التغذية والتوزيع في دار سعد لعمل تخريبي أخرج المنظومة، وإما هناك إضراب عمال أو مطالبات مستحقات والنقابة صامتة، ثم خروج الطاقة المستأجرة لنفاد الوقود أو لعدم حصولها على مستحقاتها".
وقال مواطن آخر: "نعم.. نعيش في دوامة تلو دوامة، دوامات لا تتوقف من حصار الناس وخنقهم بالكهرباء المنطفئة، دوامة من عصابات فاسدة وفشل إداري على حد سواء".
وقال مواطنون آخرون: إن منظومة كهرباء عدن تحتاج إلى التغيير وإقالة رموز الفساد، وفي مقدمتهم رئيس المؤسسة مجيب الشعبي الذي انهال عليه الكثيرون بالشتم والقذف، وطالبوه بالاستقالة لو كان مسؤولاً يحس بأدنى مسؤوليته، حد تعبيرهم.
