في ذكرى ميلاد العميد 4 أبريل.. صحيفة «الأيام» منهجية ورؤية

> لا تزال صحيفة «الأيام» العدنية تحافظ على كيانها منذ عهد التأسيس الذي انتهجه مؤسسها الراحل المغفور له وعميدها الفقيد (محمد علي باشراحيل) رحمة الله عليه، وهي استمرارية وطريق صحافي متميز منذ عام 1958م، ولا غرابة في أن كانت هناك نقلة نوعية يقودها أبناؤه الكرام الراحل الفقيد العم (هشام محمد باشراحيل) رحمه الله، وأبناؤه الأعزاء باشا وهاني ومحمد، ويقودها العم العزيز (تمام محمد باشراحيل). إنه عمل مؤسسي منظم ورؤية رصينة بعيدة عن التشنجات والأهواء ومستقلة لا تحابي ولا تهاون، بل تسمح لمختلف وجهات النظر أن تعطي ما لديها للرأي العام الذي يقرأ أو يتابع الصحيفة رغم كل المعوقات وارتفاع أسعار المواد القرطاسية الخاصة بالطباعة وغيرها، وأن استمرار «الأيام» كصحيفة ومواقفها المشهود لها لم يحصرها، بل إنها استوعبت الجميع والتزمت بالمهنة وحصانة الكلمة المنشورة ومادتها دون الغلو أو التطرف أو الدعوة إليه.

ولولا تأثير الكلمة وفحوى المادة والرسالة والتحليل العلمي المدروس والالتزام الممنهج الصحافي والمساحة المنشورة، لما كان (العقاب) المفروض عليها كصحيفة مقروءة وواسعة الانتشار، ولها مؤسسون وهيئة تحرير عاملة ونشطة تمتلك من الخبرة التي تجعل منها مادة مقروءة مطلوبة.
وإني قد لا أوفي في هذه المقالة بحق الصحيفة ومؤسسيها، لكنها تعني الكثير وتؤدي الكثير وتعمل من أجل الكثير.

وإن تحدثنا عن الخبر، فالأخبار حق مكفول قانوناً للصحيفة وناشريها وحصري لها، وهي ملتزمة بنشره، وللكل حق التعقيب والرد عليه بموجب القانون.
وهذا ما تعلمناه من الصحيفة ونؤمن به ككتاب ومتابعين وأصدقاء، واعلم أيها القارئ النجيب أن الخبر ليس بالضرورة إعجابك به أو رفضك له، فهناك الخبر الجيد وهناك الخبر السيء وهناك من الأخبار المنوعة، لكن للصحيفة منهجية للاسترشاد تعي حقها القانوني فيه، وتمتلك من خلاله نشره من عدمه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى