رئيس الحراك: إشراك الانتقالي ضمن وفد الشرعية المفاوض لم يحل المشكلة الجنوبية

> الرياض «الأيام» خاص

> ناقش فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، أمس، مع السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار، موضحًا أن الحراك الثوري يشعر بقلق واسع على محافظتي حضرموت وشبوه، لكونهما المحطتين القادمتين بعد مأرب لو تم إسقاطها، داعيًا إلى ممارسة ضغط دولي كامل بما يحقق ويفرض وقفًا نهائيًا لإطلاق النار، ووقف الحرب وإحلال السلام.

وأشار إلى ما يعانيه المواطن جراء استمرار الحرب في شتى مناحي الحياة، ومنها انعدام الخدمات، وعلى رأسها انقطاع الكهرباء بشكل تام، وانتشار الأمراض والأوبئة، ناهيك عن اتساع رقعة الفقر.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري أن أي مفاوضات سياسية بعيدًا عن القضية الجنوبية، واعتبارها قضية ثانوية كما يخطط له، واستثناء ممثل القضية عن الحضور، وهو الحراك الجنوبي، وفقًا للقرارات الدولية، يُعَدُّ خطأ جسيم فادح، لن يُؤَمِّنَ في المستقبل استقرارًا في الجنوب، ولا في الشمال، ولا في المنطقة.

وتطرق اللقاء إلى اتفاق الرياض، وحل المشكلة العسكرية الطارئة في الجنوب، من خلال إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن منظومة الحكومة اليمنية، وضمن وفد الشرعية المفاوض، والمكون من أحزاب يمنية مختلفة، لكنه لم يحل جذر المشكلة الجنوبية، وهو ما يستدعي إشراك ممثلها في المفاوضات السياسية النهائية كوفد مستقل.

من جانبه أكد السفير الروسي على مساعي دولة روسيا الاتحادية لإحلال السلام في اليمن، ودعم كل الجهود، وإشراك كافة المكونات السياسية اليمنية في المفاوضات الأخيرة، وبما يتفقون عليه.

وتناول اللقاء ترتيبات لزيارة وفد المجلس الأعلى للحراك الثوري إلى روسيا، الذي تأجل لأسباب موضوعية، وجرى التنسيق على أن تتم عقب عيد الفطر المبارك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى