الحراك الثوري: مبادرة لعقد لقاء بين الحراك وسفراء الدول الفاعلة بأزمة اليمن
رئيس الحراك الجنوبي خلال لقاءه بالسفير الفرنسي لدى اليمن
> الرياض «الأيام»
> التقى رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري فؤاد راشد ومعه عضو رئاسة المجلس فريد بن ناصر العولقي، صباح أمس الإثنين، بالرياض سفير الجمهورية الفرنسية لدى اليمن جان ماري صفا.
وأعرب رئيس الثوري عن سعادته بلقاء السفير الفرنسي الجديد خلفاً للسيد كريستيان تيستو الذي كان لرئاسة الثوري علاقات متميزة معه، متمنياً أن تتطور هذه العلاقات بشكل إيجابي.
وتناول اللقاء مستجدات الوضع العام في اليمن وتطابقت الآراء بشأن المخاطر المحدقة بمحافظة مأرب وما ستمثله من قلق وارد على محافظتي حضرموت وشبوة.
وأكد الطرفان على أهمية إنجاح المبادرة السعودية كخارطة طريق لإحلال السلام.
وأكد رئيس الثوري على أهمية حضور القضية الجنوبية في المفاوضات النهائية عبر ممثلها الحقيقي المتمثل في الحراك الجنوبي، منوها بأن أي تمييع أو تقليل من القضية لن يخدم السلام في المستقبل.
وتطرق اللقاء إلى الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها عدن والمكلا وبعض المناطق.
وفي هذا الصدد أكد رئيس الثوري أن الوضع الاقتصادي في أسوأ حالاته وصار شبح المجاعة والفقر والعوز يخيم بظلاله على معظم المناطق والناس فضلاً عن انعدام الخدمات وأبرزها انقطاع تام للتيار الكهربائي وانفلات الأمن خاصة في العاصمة عدن، مضيفاً أن كل هذه المنغصات دفعت بالمواطنين إلى الاحتجاجات الشعبية السلمية والمجلس الثوري أعلن مبكراً، ويساند هذه الاحتجاجات المشروعة.
وتطرق اللقاء إلى خطوط عامة عن مبادرة للمجلس الثوري سيتم تقديمها لاحقاً لسفراء الدول الخمس العظمى بمجلس الأمن الدولي بأمل أن يتم التحضير لمائدة مستديرة تجمع الحراك الجنوبي والسفراء المعنيين بأزمة اليمن.
وأعرب رئيس الثوري عن سعادته بلقاء السفير الفرنسي الجديد خلفاً للسيد كريستيان تيستو الذي كان لرئاسة الثوري علاقات متميزة معه، متمنياً أن تتطور هذه العلاقات بشكل إيجابي.
وتناول اللقاء مستجدات الوضع العام في اليمن وتطابقت الآراء بشأن المخاطر المحدقة بمحافظة مأرب وما ستمثله من قلق وارد على محافظتي حضرموت وشبوة.
وأكد الطرفان على أهمية إنجاح المبادرة السعودية كخارطة طريق لإحلال السلام.
وأكد رئيس الثوري على أهمية حضور القضية الجنوبية في المفاوضات النهائية عبر ممثلها الحقيقي المتمثل في الحراك الجنوبي، منوها بأن أي تمييع أو تقليل من القضية لن يخدم السلام في المستقبل.
وتطرق اللقاء إلى الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها عدن والمكلا وبعض المناطق.
وفي هذا الصدد أكد رئيس الثوري أن الوضع الاقتصادي في أسوأ حالاته وصار شبح المجاعة والفقر والعوز يخيم بظلاله على معظم المناطق والناس فضلاً عن انعدام الخدمات وأبرزها انقطاع تام للتيار الكهربائي وانفلات الأمن خاصة في العاصمة عدن، مضيفاً أن كل هذه المنغصات دفعت بالمواطنين إلى الاحتجاجات الشعبية السلمية والمجلس الثوري أعلن مبكراً، ويساند هذه الاحتجاجات المشروعة.
وتطرق اللقاء إلى خطوط عامة عن مبادرة للمجلس الثوري سيتم تقديمها لاحقاً لسفراء الدول الخمس العظمى بمجلس الأمن الدولي بأمل أن يتم التحضير لمائدة مستديرة تجمع الحراك الجنوبي والسفراء المعنيين بأزمة اليمن.
