الشيخ الحوتري لـ«الأيام»: الهجوم على أحور والمراقشة إسقاط لاتفاق الرياض لن يمر دون رد

> زنجبار «الأيام» خاص

> قال رئيس المجلس الانتقالي في أبين الشيخ عبدالله الحوتري، أمس الثلاثاء، إن هجوم قوات عسكرية محسوبة على الشرعية وإدارة الرئيس عبدربه منصور هادي على مدينة أحور، ثم خبر المراقشة يعتبر إسقاطاً شاملاً لاتفاق الرياض، ولوح بالرد المناسب وعدم التهاون مع تلك التحركات العسكرية التي تريد تفجير الأوضاع في أبين مجدداً.

وقال الشيخ الحوتري في تصريح لـ«الأيام»: إن من المستحيل التغاضي عما حدث من جانب واحد، موضحاً أن القوات العسكرية لما يعرف بالشرعية تقدمت أمس الأول الإثنين بحملة عسكرية كبيرة من أحور التي استلموها سلماً بعد سحب حزامها إلى منطقة المراقشة لتقاتل أهلهم وتخرجهم من أرضهم، وأضاف: "لكن هيهات الأمر الذي لم يحدث مع المراقشة في عدوان البريطانيين في 1957 بالطائرات والسلاح البحري والبري".

وتابع معلقاً على قادة الحملة العسكرية: "اليوم يعتقد المغرورون بسهولة ما أقدموا عليه من عدوان سافر على المراقشة، ليعلموا أنهم برغم الآليات المدرعة والأسلحة الحديثة لا يستطيعون إرغام المراقشة على الاستسلام، فالمراقشة في تاريخهم القديم والحديث لا مجال للاستسلام في حروبهم حتى خارج أرضهم فما بلك في داخل منطقتهم؟، لقد توقفت المعركة بعد نفاد الذخائر، لكنها لم تنتهِ وستستأنف".

وأكد رئيس المجلس الانتقالي بأبين، أن المراقشة قبائلها وأبناءها "يقاتلون اليوم من أجل شرف وكرامة ووطن وقضية، وسيشعلون الأرض ناراً والأيام بيننا".

ودعا الشيخ الحوتري مشايخ ووجهاء ومناضلي باكازم، إلى أن يحددوا موقفاً مشرفاً يسجل في تاريخهم المكلل بالشرف، ويطردوا المعتدين من أرضهم بعد قيامهم بالعدوان على المراقشة من أرض باكازم الشرفاء.

وشد رئيس الانتقالي على أيدي شباب ورجال المراقشة بالاستمرار في ما يشرف المراقشة، ويحافظ على تسجيل موقف في هذا العصر، لمواصلة شرف ورفعة ومكانة المراقشة على أيدي هذا الجيل.

وفيما اعتبر الشيخ الحوتري الهجوم عدواناً، وعلى داعميه ومموليه مراجعة أنفسهم قال: إن كرامة المراقشة لا تهان طوال التاريخ، ويقدمون الدماء دفاعاً عنها ودم المراقشة لا يذهب بالتقادم، ومن أقدم على ذلك لن يسلم من دفع ثمن باهظ، حد تعبيره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى