مشتقات الكهرباء تكلف 1.4 مليار دولار ستدفع السعودية 422 مليونا منها

> الرياض «الأيام» خاص

> كشف مسؤولون يمنيون وسعوديون لـ«الأيام»، مساء أمس، تفاصيل الاتفاقية التي وقعت لتزويد محطات الكهرباء في اليمن بالمشتقات السعودية، إذ لا تغطي المنحة قيمة المشتقات نفسها، بل فارق السعر بين سعر المشتقات لمحطات التوليد في السعودية والسعر العالمي لها، بينما ستدفع الحكومة اليمنية قيمة المشتقات بسعر مخفض بنحو 30 % عن السعر الدولي.

وحسب الصفقة، إن قيمة المشتقات الإجمالية ستكون 1.4 مليار دولار، ستدفع المملكة 422 مليون دولار من قيمتها، وستتكفل الحكومة اليمنية بدفع 985 مليون دولار لسداد قيمة المشتقات.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد وجه ببيع المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء في اليمن بنفس السعر الذي تزود به المملكة محطاتها لتوليد الكهرباء، وهو يقل عن السعر العالمي بنحو 30 %.

وحسب ترتيبات الصفقة، ستحصل اليمن على 909,591 طنا متريا من الديزل و 351,304 أطنان مترية من المازوت، تدفع الحكومة اليمنية قيمتها بالسعر المحلي لمحطات التوليد السعودية، وتتكفل المملكة بفارق السعر عبر تسديده من المنحة البالغة 422 مليون دولار.

وقال وزراء في الحكومة، أمس لـ"الأيام"، إن محور الحوار بين رئيس الوزراء والمسؤولين السعوديين هو التسريع بوصول الشحنة الأولى إلى عدن بأي شكل، لتخفيف حدة الانقطاعات في الطاقة الكهربائية، التي تعد الأسواء هذا العام منذ عقود.

وحسب الوزراء أنفسهم، سيتطلب نجاح الصفقة إعادة هيكلة قيادة مؤسسات الكهرباء ووضع آليات واضحة لضمان المحاسبة ومنع الفساد وتسديد المواطنين والجهات الحكومية لقيمة استهلاك الكهرباء لتتمكن الحكومة من جمع قيمة المشتقات المطلوب دفعها وإعادة بناء قطاع الكهرباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى