الحكومة تُصدِّر ثاني شحنة نفط من حضرموت
مسؤولون:ناقلة نفط يونانية تستعد لشحنة قيمتها 150 مليون دولار
> المكلا/عدن «الأيام» خاص
> قال مسؤولون محليون وأخرون بوزارة النفط في حضرموت أن ناقلة النفط العملاقة ( APOLYTARES) والتي تحمل علم اليونان، تستعد للرسو في ميناء الضبة النفطي بالمكلا، اليوم الأحد، لنقل شحنة نفط باعتها الحكومة مؤخرًا.
وأكد مسؤول في الميناء، أمس السبت، لـ«الأيام» أن الناقلة العملاقة لم تدخل بعد غاطس الميناء، لكنها راسية حتى وقت متأخر، مساء أمس، قبالة الميناء في انتظار توجيهات بدخولها.
وكانت الناقلة قادمة من أحد المواني الصينية، وتبلغ سعتها التخزينية ما يزيد عن 315 ألف طن.
وأبلغ مسؤول بوزارة النفط في عدن، «الأيام»، أن هذه الناقلة مكلفة بشحن 2.250 مليون برميل من إنتاج حضرموت النفطي، مشيرًا إلى أن الحكومة أبرمت صفقة بيع هذه الكمية، مطلع شهر مارس الماضي، وتبلغ قيمتها حوالي 150 مليون دولار.
وأشار مصدر إلى أن متوقع أن يبدأ ضخ الكمية المطلوبة إلى الناقلة، صباح اليوم الأحد، على أن تغادر مرفأ الضبة يوم الاثنين على أقل تقدير.
وبحسب المسؤولين، فإن هذه الشحنة هي الثانية التي تصدرها الحكومة من حضرموت، منذ مطلع العام الجاري. وكانت الشحنة الأولى مقاربة لهم من حيث الكمية وقيمتها.
وحضرموت أكبر منتج نفطي في اليمن.
وتأتي عملية بيع نفط حضرموت، في الوقت الذي تشهد المحافظة أزمات خانقة في الاستهلاك المحلي، إلى جانب خروج محطات توليد الكهرباء عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود.
ومنذ الشهر الماضي دخلت مدينة المكلا عاصمة المحافظة، ومعظم مدن الساحل، في أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما دفع بالمواطنين، للاحتجاج والنزول إلى الشارع، لرفض الغلاء، وانقطاع الكهرباء، حيث وقعت مصادمات أدت إلى مقتل أحد المواطنين في مدينة بروم. ومازال غليان شعبي غاضب يتواصل في معظم مدن حضرموت، ضد انقطاع الكهرباء، وتردي الخدمات الأخرى.
وتحصل السلطات المحلية بحضرموت على نسبة 20 % كحصة من قيمة مبيعات نفط المحافظة من الحكومة المركزية المعترف بها دوليًا، وتتخذ من الرياض وعدن، مقران لإدارة شؤونها، للمحافظات المحررة من الحوثيين.
وأكد مسؤول في الميناء، أمس السبت، لـ«الأيام» أن الناقلة العملاقة لم تدخل بعد غاطس الميناء، لكنها راسية حتى وقت متأخر، مساء أمس، قبالة الميناء في انتظار توجيهات بدخولها.
وكانت الناقلة قادمة من أحد المواني الصينية، وتبلغ سعتها التخزينية ما يزيد عن 315 ألف طن.
وأبلغ مسؤول بوزارة النفط في عدن، «الأيام»، أن هذه الناقلة مكلفة بشحن 2.250 مليون برميل من إنتاج حضرموت النفطي، مشيرًا إلى أن الحكومة أبرمت صفقة بيع هذه الكمية، مطلع شهر مارس الماضي، وتبلغ قيمتها حوالي 150 مليون دولار.
وأشار مصدر إلى أن متوقع أن يبدأ ضخ الكمية المطلوبة إلى الناقلة، صباح اليوم الأحد، على أن تغادر مرفأ الضبة يوم الاثنين على أقل تقدير.
وبحسب المسؤولين، فإن هذه الشحنة هي الثانية التي تصدرها الحكومة من حضرموت، منذ مطلع العام الجاري. وكانت الشحنة الأولى مقاربة لهم من حيث الكمية وقيمتها.
وحضرموت أكبر منتج نفطي في اليمن.
وتأتي عملية بيع نفط حضرموت، في الوقت الذي تشهد المحافظة أزمات خانقة في الاستهلاك المحلي، إلى جانب خروج محطات توليد الكهرباء عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود.
ومنذ الشهر الماضي دخلت مدينة المكلا عاصمة المحافظة، ومعظم مدن الساحل، في أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما دفع بالمواطنين، للاحتجاج والنزول إلى الشارع، لرفض الغلاء، وانقطاع الكهرباء، حيث وقعت مصادمات أدت إلى مقتل أحد المواطنين في مدينة بروم. ومازال غليان شعبي غاضب يتواصل في معظم مدن حضرموت، ضد انقطاع الكهرباء، وتردي الخدمات الأخرى.
وتحصل السلطات المحلية بحضرموت على نسبة 20 % كحصة من قيمة مبيعات نفط المحافظة من الحكومة المركزية المعترف بها دوليًا، وتتخذ من الرياض وعدن، مقران لإدارة شؤونها، للمحافظات المحررة من الحوثيين.
