الكشكول الرياضي "المريسي.. والغياب الإجباري"

> يكتبه/ عوض بامدهف

عوض بامدهف
عوض بامدهف
للعام الثاني على التوالي، يسدل ستار الغياب الإجباري للمسابقة الرمضانية الأشهر مسابقة أبي الكباتن الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية، والمتسبب الأوحد، وهو ذلك اللواء الخبيث (كورونا).

رغم كل ما قام به اتحاد عدن الكروي الجديد بقيادة الربان الجديد الرياضي النشط الكابتن (أكرم السياري) وبقية الطاقم الاتحادي من إعداد وتحضيرات واستعدادات شاملة لاستقبال هذا الضيف الكريم والمسابقة الأشهر والأبرز خلال ليالي الشهر الفضيل، إلا أن كل ذلك اصطدم بقدوم الوباء الخطير، وبالمقابل القرار الصادم الذي أصدره معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ القدير نائف صالح البكري، والذي تضمن إيقاف كافة الأنشطة الرياضية للاتحادات الرياضية وفروعها، وكذا الأندية الرياضية، إلى أن يتحسن الوضع الصحي في بلادنا، وينجلي كابوس كورونا بإذن الله تعالى.

وهكذا ستمر أيام وليالي شهر رمضان المبارك هادئة ساكنة، وأضافت إليها تعايشنا مع عوالم الظلام الدامس بفعل فاعل جراء الإصرار الغريب من قبل كهرباء عدن على ممارسة عادتها القبيحة، وذلك بتعذيبنا بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال تحولت بسببها ليالي الشهر الفضيل إلى موجات من الظلام الدامس من الطراز الأول أفقدتنا الكثير من البهجة والفرح والابتهاج، ولا سامح الله من كان السبب، ولك الله يا عدن الحبيبة.

(وداعاً سامي الإبداع والوكيل المتميز)
فيما الكل في استعداد لاستقبال قدوم شهر رمضان المبارك، في ظل هذه الأجواء الروحانية، فوجئت الأوساط الرياضية العدنية بوفاة نجم وعاشق اللعبة الأنيقة (كرة الطاولة) الرياضي القدير صاحب الابتسامة المشرقة الدائمة الكابتن سامي السيد حسن الذي ينتمي إلى أسرة عدنية رياضية عريقة، هذا العاشق المضرب الأنيق والكرة الرشيقة الصغيرة ذات الإيقاع المنتظم والرشيق، استهل هذا النجم اللامع مشواره في رحاب اللعبة الأنيقة مبكرة برفقة زميل دربه ومشواره مع الإبداع والتألق النجم الأبرز الكابتن عادل حاتم، وقدم فقيدنا الغالي الكثير من العطاء الجزيل والمبدع طوال مشواره الرائع. نجم ساطع من نجوم كرة الطاولة العدنية، وواصل مشوار عطائه البديع كمدرب قدير حرص الحرص كله على تقديم خلاصة خبراته المكتسبة كلاعب عشق اللعبة الأنيقة، وبكل الحب وضع ذلك في متناول أجيال الطاولة العدنية المتعاقبة، واستطاع أن يبرز نجوماً من لاعبي نادي شباب الروضة الرياضي، والذين عانقوا حصاد الذهب في ساحات التنافس الشريف لكرة الطاولة، وبعد فاجعة رحيل الرياضي الخلوق الكابتن سامي السيد حسن، والتي حلت بالأوساط الرياضية العدنية على بعد مرمى حجر من قدوم الشهر الفضيل،

وفي غرة شهر رمضان المبارك كان الرياضيون في بلادنا على موعد مع فاجعة رحيل الرياضي القدير خالد صالح حسن وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة، هذا الوكيل المتميز رياضي بارز استهل كربان وقائد لكتيبة الصمود الضالعية، وبعدها أحد كوادر المجلس الأعلى للرياضة، ثم وزارة الشباب والرياضة إلى بلوغ منصب الوكيل المتميز والدور الفعال في إدارة إجمالي الأنشطة الرياضية وبدقة متناهية وأسلوب إداري متطور، وكان فقيدنا الغالي قريباً من إجمالي آمال وطموحات الرياضيين في بلادنا.

رحم الله فقيدي الرياضة الكابتن سامي السيد حسن، والكابتن خالد صالح حسن رحمة واسعة، وغفر لهما وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى