المبعوث الأمريكي لليمن: نريد من مسقط إغلاق حدودها أمام التهريب الإيراني

> نيويورك/ واشنطن «الأيام» رويترز

>
  • مبعوث أمريكا: لدينا 70 ألف مواطن بالسعودية ونخشى عليهم من الهجمات
> قال تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص باليمن لأعضاء الكونجرس، أمس الأربعاء، إن المعركة التي تدور حول منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن تمثل "أكبر تهديد لجهود السلام"، محذرا من أنه إذا لم يتوقف القتال في مأرب "فسيؤدي إلى موجة أكبر من المعارك والاضطرابات".

وقال المبعوث الأمريكي الخاص باليمن لأعضاء الكونجرس إن دعم إيران لحركة الحوثي اليمنية "كبير جدا وفتاك" وإنه لا دليل حقيقي على أن طهران تريد دعم التوصل إلى حل للصراع".
وأضاف ليندركينج "سنرحب بقيام إيران بدور بناء، إذا كانوا على استعداد لذلك"، لكنه قال: "لم نلحظ أي مؤشر على ذلك".

وأبلغ ليندركينج جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي أن إيران تدعم الحوثيين بطرق عديدة، منها من خلال التدريب وتزويدهم بدعم فتاك ومساعدتهم على "صقل" برامجهم للطائرات المسيرة والصواريخ.

وقال: "للأسف، كل هذا يُحدث آثارا قوية للغاية، إذ نرى المزيد والمزيد من الهجمات على المملكة العربية السعودية، وربما دول أخرى، أكثر دقة وأشد فتكا. ولذا، إن هذا مبعث قلق شديد لنا"، مضيفا: "دعم إيران للحوثيين كبير جدا وفتاك".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات ليندركينج. وتنفي إيران دعم الحوثيين.

وقال ليندركينج: "اعتراض السفن صعب للغاية، بكل وضوح، نريد أن ينضم إلينا شركاؤنا الدوليون... نريد من الدول مثل سلطنة عمان أن تساعد في ضمان بقاء حدودها مغلقة أمام أي نوع من هذا التهريب من إيران".

ومنذ أن تولى الرئيس جو بايدن السلطة في يناير، جعل من قضية اليمن أولوية له، وعين ليندركينج مبعوثا خاصا لإحياء جهود الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء الصراع الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتصاعد القتال في الأيام الماضية مع مواصلة الحوثيين الهجوم للسيطرة على مأرب، الذي إذا نجح سيعزز قبضة الحركة في أي مفاوضات سياسية في المستقبل.

وقال ليندركينج "هذا الهجوم هو أكبر تهديد لجهود السلام، وله أيضا تداعيات إنسانية مدمرة. إذا لم نوقف القتال في مأرب الآن، فسيؤدي إلى موجة أكبر من المعارك والاضطرابات".
وأضاف: "إننا نلاحظ هذا بالفعل من خلال تزايد الهجمات على جبهات أخرى، وزيادة كبيرة في الضربات الجوية والمزيد من هجمات الحوثيين على البنية التحتية المدنية وغيرها في السعودية".

وأبلغ ليندركينج المشرعين بأن هناك حوالي 70 ألف مواطن أمريكي يعيشون في السعودية و"أخشى ما نخشاه أن يُقتل أمريكيون في هجوم حوثي".

وقال ليندركينج "هذا الهجوم هو أكبر تهديد لجهود السلام، وله أيضا تداعيات إنسانية مدمرة. إذا لم نوقف القتال في مأرب الآن، فسيؤدي إلى موجة أكبر من المعارك والاضطرابات".

وأضاف: "إننا نلاحظ هذا بالفعل من خلال تزايد الهجمات على جبهات أخرى، وزيادة كبيرة في الضربات الجوية والمزيد من هجمات الحوثيين على البنية التحتية المدنية وغيرها في السعودية".

وأبلغ ليندركينج المشرعين بأن هناك حوالي 70 ألف مواطن أمريكي يعيشون في السعودية و"أخشى ما نخشاه أن يُقتل أمريكيون في هجوم حوثي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى