> تعرض السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون مجددا، أمس الأربعاء، لحملة مضادة من نشطاء حوثيين، اتهموه وبلاده بالمشاركة في تدمير اليمن، إلا أن السفير رد معتبرا الحوثيون وإيران هم المسؤولون عن استمرار التصعيد العسكري وتفاقم الأزمة الإنسانية.

السفير البريطاني، الذي تحمل بلاده ملف اليمن بمجلس الأمن الدولي، جدد، أمس، اتهام إيران والحوثيين بالوقوف المباشر وراء تصاعد الحرب، واقتراب اليمن من شبح المجاعة.

وقال آرون، في حسابه على تويتر، ردا على تعليق ناشط حوثي يدعى أحمد جحاف، إن السعودية أعلنت عن مبادرة لإنهاء الحرب، رحبت بها جميع الدول باستثناء إيران.

وأسترسل السفير البريطاني شارحا التصعيد العسكري للحوثيين قائلا: "حاول الحوثيون اغتيال الحكومة الشرعية بأكملها، وبدأوا هجومًا جديدًا على مأرب، وزادوا بشكل كبير هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة على المملكة العربية السعودية".

وتساءل آرون "من هم المعتدون؟".

وكان الناشط الحوثي جحاف قد قال، في حسابه في تويتر مخاطبا السفير البريطاني: "أنت تعلم بالفعل أن أسلحتك وطائراتك الحربية المبيعة للسعوديين ساعدت في خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم في اليمن".

كما أبرز نشطاء حوثيون آخرون انتقادا غاضبا ضد السفير البريطاني في حملتهم على الموقع الدولي (تويتر).