أزمة مقابر في حوطة لحج

> الحوطة «الأيام» خاص

> قال مدير مكتب أوقاف مديرية الحوطة بلحج، أمس، جمال محمد أحمد الفقيه في تصريح لـ«الأيام» إن المدينة بجهتها الشرقية قد تواجه أزمة مقابر لدفن جثث الموتى، خلال الفترة القريبة القادمة، بعد امتلاء واستكمال المقبرة الحالية، الواقعة في الجانب الشرقي للمدينة.

وأوضح الفقيه أن المكتب بالتعاون مع المجلس المحلي لمديرية الحوطة قاموا بعملية البحث والمتابعة عن مقبرة جديدة، كاشفًا أنه تمَّ العثور على أرض في منطقة بيزج (الحد الأحمر)، إلا إن المبلغ المطلوب لشرائها تفوق إمكانيات السلطة المحلية بالمديرية، لافتًا إلى أن تكلفة قيمة الأرض تبلغ 60 مليون ريال.

وناشد مدير أوقاف الحوطة جمال الفقيه فاعلي الخير للمساهمة في شراء هذه الأرض، لتكون مقبرة جديدة لأهالي المدينة في الجانب الشرقي لدفن موتاهم.

وتابع الفقيه في تصريحه أن المكتب ينفذ العديد من المهام في جانب الأوقاف والوعظ والإرشاد، من خلال متابعة وتحصيل الإيجارات من المحلات التجارية التابعة للأوقاف، أو أراضي البناء، إضافة إلى نشر التعاميم للمساجد، وتفعيل دور بيوت الله لرسالتها السامية والمقدسة، بعيدًا عن أي ممحكات لا تخدم الدين، ومحاربة الغلو والتطرف.

وأشار الفقيه في تصريحه إلى أن المكتب بالمديرية قام بالإشراف والمتابعة لسير العمل في بناء بعض المساجد بالمدينة، لافتًا إلى بناء عدد من المساجد في المدينة، وبعضها أعيد بنائها، ومن تلك المساجد هدم وبناء مسجد الرحمن، ومسجد الصمام على حساب فاعل خير، وإعادة تأهيل حمامات مسجد السروري، وإعادة بناء مسجد بالليل، وبناء مسجد خلف البنك المركزي، وإعادة بناء مسجد المستشفى بالمدينة.

واختتم الفقيه تصريحه قائلًا إن مكتب الأوقاف بمديرية الحوطة يعمل بدون إمكانيات وعدم توفر ميزانية للمكتب، وبدل المواصلات، مطالبًا قيادة مكتب الأوقاف بالمحافظة باعتماد ميزانية للمكتب، تساهم في تسهيل عمل مكتب الأوقاف بالمدينة، وتنقلات المختصين فيه.

شاكرًا القائم بأعمال مكتب الأوقاف بالمحافظة على تذليل الصعوبات التي تواجه مكتب أوقاف الحوطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى