رئيس نادي شقرة الرياضي قدمت استقالتي بعد أن تكالب الجميع ضدي

> شقرة «الأيام» خاص:

> قال رئيس نادي شقرة الرياضي، الكابتن عثمان علي، إنه قدم استقالته من رئيس النادي بعد أن أوصدت الأبواب في وجهي، وتم الاتفاق على أن يكون الشيخ حسين الهاطل رئيسًا للنادي بالتوافق.
وأكد رئيس نادي شقرة لـ"الأيام" اللذين كان بمعية الهاطل، قادمين من منطقة شقرة الساحلية، لمقابلة مدير عام مكتب الشباب والرياضة، الكابتن أحمد الراعي، إلا أن السيول الجارفة التي تدفقت بوادي حسان، حالت دون أن نقابله، نتيجة قطع الطريق، وعدنا إلى شقرة، ولم نتمكن من دخول زنجبار.

وأضاف كنا على موعد مع مدير مكتب الشباب والرياضة، من أجل تسليم نسخة من استقالتي، بعد أن تم التوافق مع بعض الشخصيات الاجتماعية والرياضية، على أن يكون الشيخ حسين الهاطل بديلًا عني، كمرحلة انتقالية، وحل مرضي لكافة الأطراف المتصارعة، وكحل ينهي الخلاف الذي تسبب بتجميد نشاط النادي لقرابة عام كامل، وبرضا ومباركة من رئيس النادي الكابتن عثمان علي (أبو شلال)، الذي حشدت وحرضت عليه قوى الإخوان بعض اللاعبين والإدارة لكونه ينتمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأردف وصلت إلى قناعة تامة في ترك النادي بعد عام كامل، ورفضنا الانبطاح والخنوع والخضوع لقيادات وأفراد بما تسمى بالشرعية الإخونجية، وتحملنا تبعات هذا الرهان بأن تحمله بعض الشخصيات الاجتماعية والرياضية مسؤولية تجميد النشاط الرياضي لعام وأكثر، على الرغم من تماشيه في منتصف عام الحرب، لكن جماعة الإصلاح استغلت الركود، وانفرادها بحكم منطقة شقرة الساحلية، للتخلص من الكابتن عثمان، وهو قيادي النادي والشباب، بعد تخلي وخذلان أغلب المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والرياضية لجهودنا الوطنية، في إعادة النادي لمنصات التتويج وإحياء الفعاليات الرياضية، وتفعيل الأنشطة الرياضية في شقرة بعد أعوام من الركود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى