مأرب تستعد لاستقبال عيد الفطر وسط صواريخ وهجمات حوثية

>
​تزدحم أسواق مدينة مأرب، بمواطنين خرجوا لشراء الحلويات والملابس استعدادا لاستقبال عيد الفطر هذا الأسبوع، وسط القصف الحوثي واشتداد القتال بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين.

ويعج الشارع الرئيسي في مدينة مأرب هذا الأسبوع بالمتسوقين الراغبين بشراء مستلزمات العيد من بعض الباعة المتجولين، بينما يقوم جنود من القوات الموالية للحكومة بدوريات حراسة مع بنادقهم في الليل.

ومنذ عام ونيّف يحاول المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران، السيطرة على مدينة مأرب الغنية بالنفط والتي تعد آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن.

هذا وقد استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الإثنين، مدينة مأرب، بصاروخ باليستي، سقط وسط أحد الأحياء السكنية.

ووفقا لمصادر محلية: ”فقد أسفر وقوع الصاروخ، عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح“.

وأضافت المصادر: ”أعلن مستشفى مأرب العام، حالة الطوارئ، ورفع من جاهزيته، وذلك لاستيعاب أعداد المصابين الذين يتم نقلهم إليه“.

ويعد الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، الإثنين، الخامس من نوعه في غضون أسبوع، وهي صواريخ تستهدف الميليشيات المتمردة من خلالها المدنيين والأحياء السكنية في مدينة مأرب.

وعلى صعيد المواجهات الميدانية، قال المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة: ”نفّذت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، كمينا محكَما استهدفت من خلاله مجاميع تابعة لميليشيات الحوثي، وذلك في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب“.

وأوضح إعلام الجيش اليمني: ”رصدت قوات الجيش، تحركات معادية في جبهة المشجح، وأعدّوا كمينا نوعيّا، نتج عنه مصرع وجرح العديد من عناصرهم، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في المعدات والآليات العسكرية، إذ تم تدمير جزء منها، فيما تم اغتنام جزء آخر“.

وذكر، بأن: ”مقاتلات التحالف العربي، استهدفت عبر غارات جوية مركزة، تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى الجبهة ذاتها، وأسفرت تلك الغارات عن تدمير عدد من الأطقم، ومصرع جميع من كانوا عليها“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى