تهديد بقصف مصانع الشيباني بتعز

> تعز «الأيام»خاص

> أعلنت مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني التجارية في تعز، أمس الثلاثاء، إغلاق مصانعها بعد تلقيها تهديد بقصف مصانع المجموعة بالقذائف من أفراد في الجيش يتبعون محور تعز التي تقوده قيادات موالية لحزب الإصلاح.

وقررت مجموعة الشيباني اتخاذ خطوة الإغلاق خلال مؤتمر صحفي أمس عقدته في مبنى الإدارة العامة للمجموعة بحضور مدير عام الغرفة التجارية بتعز مفيد عبده سيف، وأحمد المجاهد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة، وعبد الواحد العزاني نائب مدير الشؤون الإجتماعية والعمل والعميد عبد الله سعيد الوهباني مدير أمن مديرية المظفر.

وتلقت «الأيام» أمس الثلاثاء بلاغا من عبد المؤمن شرف الناطق الرسمي للمجموعة أكد فيه أن قرار إغلاق مصانع المجموعة داخل المدينة جاء إثر اعتداء على بوابة وحرم مصانع الأغذية والمشروبات يوم 26/4/2012 الموافق 14 رمضان 1442 هــ وذلك من قبل عصابة مسلحة بقيادة المدعو ماجد الأعرج، حيث تم إطلاق النار بالأسلحة المتوسطة على بوابة المصنع وحراسة المصنع، ثم اقتحموا حرم المصنع، وكان هذا الإعتداء - للأسف الشديد - بوجود أطقم عسكرية تابعة للجهات الأمنية، والتي لم تسلم هي الأخرى من أسلحة العصابة".


واضاف بيان المجموعة :"وبناء على هذا الاعتداء تم إبلاغ السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية، كما تم مخاطبة المؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالقطاع الخاص ، ممثلة بمكتب الصناعة، والغرفة التجارية، والهيئة العامة للاستثمار، وقد قامت هذه الجهات بالرفع لمحافظ المحافظة لسرعة التدخل، وتوجيه الأجهزة الأمنية لحماية القطاع الخاص، والقبض على العصابات المنفلتة الخارجة على النظام والقانون، وبموجب هذا الرفع، وجه المحافظ أمرًا إلى الحملة الأمنية لسرعة القبض على أفراد العصابة، وإيصالهم إلى الجهات المختصة، والتحقيق معهم، وإرسال قوات من حماية المنشآت لحماية المصانع الوطنية المعتدى عليها".

وأكد المسؤول الإعلامي في تصريحه بأنه بمجرد تسليم أمر المحافظ إلى الحملة الأمنية ومنذ تاريخه الذي يقارب من شهر وحتى هذ اللحظة لم تحرك الحملة الأمنية ساكنًا.

وأضاف الناطق الإعلامي:"ونتيجة لهذا التساهل والتقاعس والتقصير من قبل الحملة الأمنية؛ جعل هذه العصابة تتمادى وترسل تهديدا يوم أمس عبر وسطاء بأنه سوف يتم قصف المصانع بالبوازيك، وهذا ماجعل إدارة المجموعة تصدر قرارها بإغلاق المصانع خشية منها على حياة العمال، وهذه تعدّ الخطوة الأولى، وفي حالة عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجباتها في حماية الشركات والقطاع الخاص فإن هناك تفكيرًا جديًا بنقل المصانع إلى منطقة آمنة، مادام أن السلطات في تعز عاجزة عن حماية المجموعة الصناعية الوحيدة التي لم تغادر مدينة تعز حتى اللحظة، وفي حال اضطررنا مكرهين إلى نقل مصانع المجموعة، فإننا نحمّل السلطة المحلية كامل المسؤولية أمام العمال والموظفين المسرحين من وظائفهم".

من جهته قال نشوان الأكحلي رئيس نقابة العمال في مجموعة الشيباني:"نأسف أن يتم إغلاق مصانعنا لأول مرة منذ مايقارب الــ 60 عامًا ، وهي أول مجموعة صناعية في اليمن، ولم تتوقف في أقسى الظروف وأسوئها".

وتقع إدارة مجموعة الشيباني ومصانع المجموعة الأغذية والمشروبات في منطقة الحصب في الضفة الغربية لمدينة تعز الخاضعة للشرعية وقوات محور تعز التي يسيطر عليها حزب الإصلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى