لوجه الله.. وحدوا الجبهة الداخلية لتصلوا إلى كل ما تصبون إليه.

> "الأيام" خاص:

> إن الجبهة الجنوبية العريضة والاصطفاف الجنوبي خلف العمل السياسي أمر مازال يراوغ الجنوبيين بعد كل ما عانوه.
والعمل على رص الصفوف من قبل كل الكيانات السياسية في الجنوب هو أمر مُلح اليوم، ويطالب به أبناء الشعب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتقدم إلى الأمام.

حالة الفراغ السياسي الذي خلفته الشرعية اليوم يجب أن تكون المحفز الأكبر للتواصل بين المكونات المختلفة، فالهدف واحد والشعب واحد، وما ينقص هو رؤية سياسية تجمع جميع الفصائل والحركات الجنوبية تحت مظلة واحدة، ويتطلب الأمر شجاعة كبيرة من السياسيين لتجاوز الشكوك التي يزرعها أعداء الجنوب بين الجنوبيين.
إن التفاف الجنوبيين حول بعضهم البعض ونبذ المناطقية والأنانية الدخيلة عليهم، وأن يشدوا بعضهم البعض سيخلق القوة اللازمة التي ستفرض على العالم أجمع التعامل معهم بالسرعة التي يرجوها الجميع، وستسقط كل الرهانات التي يقوم أعداؤهم بتمويلها اليوم.
لوجه الله.. وحدوا الجبهة الداخلية لتصلوا إلى كل ما تصبون إليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى