> ​تبدأ منظمة الصحة العالمية الأسبوع المقبل بتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا في شمال اليمن، حيث قللت سلطات الحوثي من تأثير الوباء ، ونفت إلى حد كبير تفشي الجائحة هناك.
بدأت عمليات التطعيم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية في أواخر ابريل لهذا العام، مما أعطى دفعة لنظام الرعاية الصحية الذي مزقته الحرب والانهيار الاقتصادي ونقص تمويل المساعدات الإنسانية مؤخرًا.

لم تقدم سلطات الحوثيين أي أرقام لإصابات فيروس كورونا أو عدد الوفيات ماعدا حالتين في مايو 2020. لكن أعداد الحالات المؤكدة في بقية اليمن بدأت في الارتفاع بسرعة في منتصف فبراير.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ، أدهم عبد المنعم ، إن 10 آلاف جرعة لقاح وصلت إلى مطار صنعاء يوم أمس الاثنين ووضعت في مخازن مبردة.

وقال لرويترز اليوم الثلاثاء، إن العاملين في مجال الرعاية الصحية فقط هم من سيحصلون على الحقن في هذه المرحلة ابتداء من الأسبوع المقبل في وزارة الصحة في صنعاء تحت إدارة منظمة الصحة العالمية.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت اليوم الثلاثاء إن سلطات الحوثيين حجبت المعلومات حول كوفيد -19 وقوضت الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير: "منذ بداية انتشار الوباء في اليمن في أبريل 2020 ، نشر المسؤولون الحوثيون بنشاط معلومات مضللة حول الفيروس واللقاحات".