بن مبارك يناقش مع المبعوثان الأممي والأمريكي تطورات الأوضاع في اليمن

> ​ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، خلال لقاء منفصل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيثس، ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ آخر التطورات على الساحة اليمنية والجهود الدولية الرامية لإيقاف الحرب وصولا الى تحقيق السلام الشامل والدائم واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

وأكد بن مبارك دعم الحكومة اليمنية للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي، حرصاً منها على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، موضحاً أهمية توجيه المجتمع الدولي رسائل واضحة و ممارسة أقصى الضغوط، على المليشيا الحوثية، لإجبارها على الانصياع لمتطلبات السلام، والتوقف عن إراقة الدم اليمني وزعزعة الاستقرار الإقليمي، تنفيذا للأجندات الخارجية، وأكد بأنه يجب أن يكون واضحا بان الوقف الشامل لاطلاق النار هو الخطوة الانسانية الاهم والاساسية التي ستعالج من خلالها كل اشكال المعاناة التعقيدات الانسانية والاقتصادية .

كما تطرق الى الوضع العسكري والإنساني في محافظة مأرب، مؤكدا أن كل المحاولات الانتحارية للمليشيا الحوثية باءت بالفشل، وأنه برغم استمرارها في محاولاتها اليائسة، إلا أنها أصبحت تعي تماماً استحالة تحقيق أجندتها وأفكارها الظلامية.

وحذر وزير الخارجية من خطورة وضع خزان صافر النفطي، جراء استمرار المليشيات الحوثية في مراوغتها ومساومتها للمجتمع الدولي، مشيرا الى أن الحكومة اليمنية لطالما حذرت من ذلك، داعيا الى اتخاذ مواقف أكثر حزما لمنع كارثة بيئية وشيكة.

من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية الداعم لجهود السلام، مشيرا الى نتائج جهوده خلال الفترة الماضية.. مؤكدا التزام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود للدفع بعملية السلام، حتى تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الشعب اليمني.

وعبر وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي يبذلها المبعوث الامريكي لدعم عملية السلام في اليمن، مؤكداً التزام الحكومة بالعمل نحو تحقيق سلام شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الأساسية المتفق عليها، لافتاً إلى أن تعنت المليشيات الحوثية ومراوغتها إزاء المبادرات والجهود المبذولة أدى إلى مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة اليمنيين.


وأكد أنه وعلى الرغم من نهب مليشيات الحوثي للإيرادات الرسمية لشحنات الوقود وتوظيف عائداتها لتمويل مجهودهم الحربي عوضاً عن دفع مرتبات الموظفين حسب الاتفاق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الحكومة اليمنية لم تتوقف عن منح تصاريح استثنائية لدخول سفن الوقود وبما يضمن تغطية احتياجات الاستخدام المدني والإنساني والتجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.

كما تطرق بن مبارك إلى أهمية استمرار دعم الحكومة اليمنية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض خاصة ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري، مشدداً على أن تثبيت الاستقرار سينعكس بشكل إيجابي على كافة الجوانب والمجالات وسيساعد الحكومة على تنفيذ برنامجها وتحقيق أهدافها في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين.

من جانبه، أشار المبعوث الأمريكي إلى ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن، معرباً عن شكره وتقديره لموقف الحكومة اليمنية والتزامها بعملية السلام، مؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى